ليلة الأربعاء الخميس كانت موعد انسحاب الشاعر الأستاذ قاسم الفيلالي، إذ اختاره الله له نائما بعد عمر يناهز 68 سنة. قاسم أولاد الشيبة الفيلالي ازداد بمدينة القصر الكبير سنة 1942 ليتلقى تعليمه بها ويلتحق بأسرة التعليم بالدار البيضاء مراوحا ما بين التدريس والإدارة، وكان المرحوم مهموما بالحياة الجمعوية والعمل الصحفي والتعاضدي والثقافي والفني وخاصة ابداع الشعر الغنائي ، حيث لحن له وغنى كل من الطاهر جيمي وعبد الهادي بلخياط. وإن النقابة المغربية للمهن الموسيقية وهي تنعي للرأي العام المغربي وللأسرة الموسيقية الوطنية خاصة نبأ وفاة أحد أفرادها فإنها تتقدم بأحر التعازي في فقدانه إلى زوجته السعدية وأبناءه عبد اللطيف، حمادة وليلى وإلى اخيه العربي وأختيه رحمة وعائشة والسادة البرغوثي ابراهيم ومصطفى غيات وحسن برغوث والسيديين زهار، نورالدين وعبد الرحمان وكافة أصدقاءه في الأسر التعليمية والفنية والتعاضدية التي كان رحمه الله مهموما بقضاياها ومناضلا من أجلها. وإنا لله وإنا إليه راجعون.