قامت وزيرة الشباب والرياضة صبيحة يوم 02/07/2009 مصحوبة بعامل الإقليم والرئيس الجديد للبلدية بتفقد أوضاع المخيم البلدي بمدينة الحاجب الذي غير جلدته في أفق استقبال 800 طفل مغربي خلال موسم التخييم 2009 ، ولم يكن بالطبع من غريب الصدف وبفعل المجهودات الجبارة التي بدلت على مستويات عدة وطيلة شهرين بالتمام والكمال أن يقدم المخيم في حلة جديدة لم تعهدها ساكنة المدينة ولا الزوار من قبل ،فكل شيء كان يوحي بأن هناك إرادة قوية مع تعيين مندوب جديد على رأس هدا القطاع لتأهيل هذا المرفق العمومي وجعله بالفعل في مستوى تطلعات أطفال بلادنا على عكس السنوات الماضية التي ركن خلالها المخيم إلى صور البؤس ومشاهد الرتابة الباعثة على الاشمئزاز نتيجة تقديم المندوب السابق لاستقالته المشروطة بإدخال قطاع الطفولة والشباب بالحاجب في ثلاجة الانتظار، وهو الوضع الذي سبق لجريدة الاتحاد الاشتراكي أن أثارته في مقالات متعددة ، ويعد المخيم البلدي للحاجب والدي يحمل اسم الشهيد الرائد محمد حوري واحدا من المخيمات الجبلية الجذابة سواء من حيث موقعه الإستراتيجي الهام الممتد على واجهة شارع محمد الخامس ببوابة الأطلس أومن حيث جمالية فضائه الرحب ، وتراهن من خلاله وزارة الشبيبة والرياضة وعلى حد تأكيد حسن ياسن المندوب الإقليمي للوزارة الذي لم يترك الفرصة تمر دون توجيه شكر خاص للتعاون والتشارك الإيجابي الذي أبانت عنه مختلف الإدارات الإقليمية والمحلية بالحاجب ،وكدا المركزية في شخص قسم الشباب بالوزارة ، -تراهن- على تحويله إلى مشتل حقيقي لتربية المواهب ورواد ثقافة التنشيط والتخييم ، ليعزز بدلك مجموع التجهيزات الأساسية التي بدأت ترى النور بمدينة الحاجب ،والتي تتطلب حماية خاصة وعناية فائقة اعتبارا لدورها الحيوي الذي يقتضي وعيا جماعيا وتحسيسا دائما حفاظا على مقوماتها، ومن المنتظر أن يحل ضيفا عل المخيم البلدي للحاجب خلال الموسم الحالي 800 طفل موزعين عبر 4 أفواج تنمي لكل من منظمة الكشفية المحمدية ، الجمعية الوطنية للتربية والطفولة والتربية الاجتماعية، منظمة الطلائع لأطفال المغرب وأخيرا جمعية فرح الرباط. وتجدر الإشارة إلى أن طفولة الحاجب الموجودة في وضعية صعبة كانت تستفيد سنويا من المخيم الحضري عند انطلاق كل موسم للإصطياف ، وهو الأمر الذي تعذر هذه السنة، لتستفيد الطفولة الحاجبية و فقط من الحصص المخصصة للجمعيات المنضوية تحت لواء الهيئة الوطنية للتخييم ، وهو الموقف الدي رد عليه النائب الإقليمي بضرورة تظافر الجهود بين مختلف الفاعلين المحليين لتمكين الطفولة الحاجبية وخاصة الفئات المعوزة مستقبلا من التمتع بحق التخييم وبمدن شاطئية مما يتطلب تفعيلا مستمرا للجنة الإقليمية للتخييم.