تأهل فريق شباب المحمدية الذي أصبح يعد من فرق القسم الثاني بعد أن فقد رسميا مكانته مع اختتام بطولة المجموعة الوطنية الأولى، إلى دور نصف نهاية كأس العرش، على حساب أولمبيك خريبكة في واحدة من مفاجئات دور الربع. وانتزع الفريق الفضالي بطاقة العبور للدور الموالي، بعد أن أسقط ضيفه الخريبكي بملعب البشير زوال يوم أول أمس الثلاثاء، بواسطة ضربات الترجيح، التي عرفت تضييع ضربتين من طرف الضيوف فيما سجل المحليون أربعة ضربات. وكان الوقت القانوني للمقابلة قد انتهى بنتيجة التعادل هدف لمثله، بعد أن كان أ.خريبكة سباقا للتسجيل في الدقيقة 83، بواسطة مدافعه أمزيل، قبل أن يتمكن الشاب القرقوري من تعديل الكفة أربع دقائق بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة. ولم يتمكن الفريقان من إضافة أي جديد في الشوطين الإضافيين، ليعلن الحكم البعمراني الاحتكام إلى الضربات الترجيحية، التي منحت للفريق الفضالي فرصة المرور لدور نصف النهاية، حيث ينتظره فريق الفتح الرباطي المتأهل على حساب المغرب التطواني، كما ينتظره لاعبه السابق المهاجم رشيد روكي حيث المناسبة ل «تصفية بعض الحسابات» السابقة! وكان اللقاء قد تتبعه عدد قليل من الجمهور، أدى منهم، حسب المنظمين، 143 متفرج ثمن التذكرة، مع تسجيل عجز لدى الفريقين وصل إلى مبلغ 7660 درهم للفريق! كما تتبعه مسؤولون من أندية وطنية خصوصا من فريق الرجاء البيضاوي عبر رئيس لجنته التقنية، والكاتب الإداري للفريق، مما جعل البعض يربط ذلك الحضور بمفاوضات بشأن انتقاء بعض لاعبي فريق الشباب. وبتأهله لدور نصف النهاية، يكون شباب المحمدية قد أنقذ بعضا من ماء وجهه وهو الذي خرج من البطولة الوطنية صاغرا، ويكون كذلك قد ضمن 50 مليون سنتيم قيمة المنحة التي رصدتها الجامعة والمجموعة الوطنية لكل فريق متأهل لهذا الدور!