علمت الجريدة من مصادر مطلعة، بأنه تم استدعاء أحد أعوان السلطة بالمقاطعة 69 إلى مقر العمالة من طرف مسؤول الشؤون العامة، فيما تم إخبار أعوان آخرين بانتظار نفس المصير، في الوقت الذي لايزال أحد القياد الذي تم توقيفه في وقت سابق، يحتل سكن القائد الجديد بنفس المقاطعة، ويستفيد من سيارة المصلحة ، والقائد المقال كان رئيس حملة حزبية في الانتخابات الأخيرة لفائدة أحدهم؟! وحسب مصادر تتابع الملف، فإن مسؤولي الشؤون العامة بمولاي رشيد ضاقوا ذرعاً مما أصبح يتداوله الرأي العام بالمنطقة بشكل علني حول الخروقات الفاضحة أثناء الانتخابات الأخيرة، مما جعلهم يلجأون الى تهديد أعوان السلطة وبعض القياد الذين رفضوا المساهمة في أعمال مخلة بالقانون لضمان عدم تسرب معطيات حول ما جرى. وكانت مصادر أشارت إلى وجود رسالة مجهولة تتهم قائد المقاطعة 69 وأعوان السلطة بنفس المقاطعة بتشجيع البناء العشوائي. غير أنه بدأ يتضح أن مسؤولي الشؤون العامة يسعون الى ذر الرماد في العيون من خلال اللجوء إلى أسلوب الرسائل المجهولة. وتعرف منطقة سيدي عثمان مولاي رشيد انتشار مئات مقاهي الشيشة والبناء العشوائي في وسط الأحياء الجديدة بالمنطقة مما يتطلب حلول لجنة مركزية بالمنطقة للتحقيق ومقارنة ذلك بتراكم ثروات غير قانونية في يد بعض رجال السلطة وبعض المنتخبين.