شكلت الدورة الأولى للمعرض الجهوي للماعز, التي اختتمت الأحد الماضي بخنيفرة مناسبة لإبراز غنى المنتوج المحلي. وتم خلال هذه الدورة تخصيص 12 رواقا من بين 23 رواقا لحوالي 20 جمعية نسائية تمثل مختلف جهات الأطلس المتوسط في مسعى من قبل المنظمين لإعطاء مكانة متميزة لمنتجاتها والمساهمة بالتالي في تثمينها. وأكدت النساء ممثلات الجمعيات المشاركات في المعرض, في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء بخنيفرة, أن هذه التظاهرة تشكل مناسبة للتعريف بمنتجاتهن وتسويقها على نطاق واسع. وأشادت النساء المشاركات بهذه المبادرة, معتبرة أن هذا النوع من التظاهرات """"ستمكنهن من نسج علاقات واستهداف زبناء آخرين وبيع كمية مهمة من منتجاتهن"""". وعبرت العارضات عن أملهن في تنظيم تظاهرات ومعارض أخرى على صعيد الاقليم لتشجيع الجمعيات النسائية على مواصلة أنشطتها المدرة للدخل والمساهمة بالتالي في النهوض بوضعيةالمرأة, خاصة القروية سواء على مستوى خنيفرة أو على صعيد منطقة الاطلس المتوسط. وضم المعرض مجموعة من المنتجات منها العسل والكسكس واجبان الماعز والاعشاب الطبية والجلابا البزيوية بالإضافة الى منتجات أخرى. وياتي تنظيم هذا المعرض الذي شكل مناسبة للتبادل والتشاور بين المهنيين بخصوص القضايا المتربطة بتربية الماشية, في إطار المجهودات الرامية الى تطوير قطاع تربية الماعز. وقد عرفت هذه الدورة التي نظمت ما بين 26 و28 يونيو مشاركة 33 من مربي الماشية يمثلون اقاليم خنيفرة وبني ملال وازيلال وإفران والحاجب وصفرو وتازة وبولمان والخميسات, الى جانب مجموعة من الفاعلين في قطاع تربية الماعز ومن بينها المؤسسات العمومية والمنظمات المهنية والفاعلون الخواص. وعرفت هذه الدورة تنظيم مسابقة لاختيار أجود مربي الماعز على مستوى الاقاليم المشاركة في هذه التظاهرة لتشجيع المربين على بذل المزيد من الجهود لتطوير القطاع والحفاظ على السلالة المحلية للماعز.