على خلفية قضية مقتل الدركي اشرف مروان بمنطقة تنغير التابعة لإقليمورزازات، أصدرت محكمة الاستئناف بورزازات حكما بعشر سنوات حبسا نافذا على (ب - ل بن أحمد) وستة أشهر حبسا نافذا على كل من (ع- ي ) و (ز- ش) فيما مازال (أ - ب) المتهم الرئيس في القضية في حالة فرار . للتذكير، فقد لقي الدركي أشرف مروان حتفه أثناء قيامه بمهمة مراقبة السير والجولان بالنقطة الكيلومترية رقم 524 من الطريق الوطنية رقم 10 بمركز أيت عيسى إبراهيم الرابطة بين تنغير والراشيدية بعدما ضبطت دورية الدرك الملكي المتهم الرئيسي وابن عمه وبحوزتهما مشروبات كحولية وثلاث أكياس بها مايناهز 200 كيلوغرام من الفضة المسروقة من منجم إميضر، وعلى اثر رفض الدركي اشرف مروان ورئيس الدورية الانجرار وراء محاولات الارشاء، لاذ أفراد العصابة بالفرار وبسرعة جنونية على متن سيارتهم من نوع رونو إكسبريس لتلاحقهم سيارة مصلحة الدرك الملكي التي كان يقودها المرحوم أشرف مروان وما كان من سائق سيارة المهربين إلا أن تعمد قلب سيارة المصلحة حيث فارق الحياة على إثر ذلك الدركي أشرف مروان كما أصيب رئيس الدورية بجروح متفاوتة الخطورة نقل على إثرها إلى المستشفى على وجه السرعة ، وفي اليوم الموالي تم اعتقال أفراد العصابة الثلاث من طرف درك تنغير ، إلا أن المتهم الرئيسي (ب - أ) يعيش إلى يومنا هذا حرا طليقا يمارس نشاطه المعتاد متنقلا بين مدينة تنغير وأحد دواوير جبل صاغرو التابعة لقيادة إكنيون بتنغير إقليمورزازات.