حجم الدماغ ينبئ بالزهايمر أكد علماء أمريكيون ان قياس حجم الدماغ قد يساعد في التنبؤ بتطور مرض الزهايمر. وقال الدكتور مايكل رافعي من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو ان قياسات حجم مختلف أجزاء الدماغ، يساعد في التنبؤ بالتغير الإدراكي. يشار إلى ان العلماء عمدوا طوال 6 أشهر إلى استخدام اتقنية الرنين المغناطيسي لقياس «مراكز الذكرة» في الدماغ ومقارنتها مع الحجم المتوقع عند 269 مريضاً يعانون من عجز إدراكي بسيط. وقال رافعي «كان هدفنا هو اكتشاف قياسات تغيير عصبية صورية تعكس ليس تقدم المرء بالسن وإنما كيفية تدهور وضعه الإدراكي مع مرور الزمن». وأوضح انه من المبكر التحدث عن مقارنات حاسمة، لكن يبدو ان التغيرات المبكرة قد تعتبر دليلاً بيولوجياً على مرض الزهايمر. الشجاعة ضرورية عند اختيار الرجال لألوان القمصان قال خبير بأناقة الرجال في برلين أن ارتداء ألوان القمصان الجريئة حتى في مكاتب العمل يعد أمرا مقبولا للغاية. قال بيرنارد رويتزيل إنه علي الرغم من أن الأبيض والأزرق الفاتح يعدان اللونين التقليديين بالنسبة للقمصان التي يتم ارتدائها في العمل فان اللون القرنفلي سوف يكون ملائما لملابس العمل ويمكن أن يبدو جيدا للغاية عندما يرتديه رجل كبير السن له شعر كثيف تختلط به بعض الشعيرات الرمادية. واللون الأرجواني الفاتح رائج بصورة خاصة هذا الموسم و يمكن أن يبدو جيدا عند ارتدائه ولكن ليس بالنسبة لكل الناس. ويقول الخبير إن اللون الأرجواني الفاتح يجعل الرجال ذوي البشرة البيضاء يبدون أكثر شحوبا وهؤلاء الرجال يجب أن يرتدوا اللون الأزرق الفاتح .وللحصول علي مظهر متجدد يمكنهم اختيار الياقات البيضاء والتي تعد موضة حاليا. عضلات المدخنين تتعب بسرعة وجدت دراسة حديثة أن عضلات المدخنين تتعب بسرعة أكبر من عضلات نظرائهم غير المدخنين بغضّ النظر عن عدد السجائر التي يدخنونها خلال اليوم. وقال الباحث الأمريكي روب وست في دراسة أعدها حول هذا الموضوع إن التدخين له تأثير فوري على العضلات لأنه يحرمها من كمية الأوكسجين التي تحتاجها بسبب المواد الضارة الموجودة في التبغ. ومن المقرر أن يحصل وست على شهادة الدكتوراه عن أطروحة بشأن هذا الموضوع تتمحور حول التغيرات التي تطرأ على عضلات الجسم بسبب التدخين في التاسع من أبريل المقبل. وأجرى لوست اختبارات لتنبيه العضلات العليا لسيقان متطوعين من المدخنين وغير المدخنين شاركوا في دراسته وذلك بأن جعلها تتقلص بانتظام من أجل معرفة مدى نشاطها حيث تبين له أن العضلات العليا لسيقان المدخنين كانت تتعب بسرعة أكبر من عضلات غير المدخنين. وقال» تبين أن العضلات العليا لسيقان المدخنين كانت تتعب بسرعة على عكس عضلات غير المدخنين التي كانت تأخذ وقتاً أطول للإصابة بالتعب»، داعياًَ إلى الاقلاع عن التدخين ليس من أجل حماية الرئتين والقلب ولكن العضلات التي ثبت الآن أنها تتأثر سلباً بسبب التدخين. وعزا لوست ذلك إلى عدم وصول كمية كافية من الأوكسجين إلى عضلات المدخنين ما جعلها تتعب بسرعة، وخلص إلى أن للتدخين تأثير فوري على العضلات بسبب المواد الضارة الموجودة فيها.