توصلت الجريدة بنداء من نواب الأراضي السلالية لهوارة اولاد رحو بجرسيف جاء كالتالي: «لقد عشنا أكثر من 06 سنوات حصارا كان مضروبا علينا من طرف العامل السابق ولم تتح لنا أي فرصة لمقابلته، وقد سبق لمدير الشؤون القروية أن زار إقليمتازة ومنعنا من المشاركة في الاجتماع خوفا أن تكتشف الحقائق، رغم أن جل أراضي الجماعة السلالية بالإقليم توجد بدائرة جرسيف حيث راسلنا الجهات المعنية المسؤولة والوصية مرارا وتكرارا، لكن كل شكاياتنا كانت حبرا على ورق، حيث أن الاجتماع الذي سبق أن حضره نائب مدير الشؤون القروية في مقر دائرة جرسيف في السنة الماضية كان مفبركا ولعب فيه رئيس الدائرة المخضرم دور الخصم والحكم، حيث تم منع النائب «كرومي العيد» من حضور الاجتماع، والذي إلى حد الآن لازالت أمور عزله غامضة، إذ أنه لم يتوصل بأي عزل كتابي، والذي حسب القانون والدليل، يصدره عامل الإقليم. وكل ما عاشته الجماعة السلالية من تهميش وعبث في تدبير شؤون الأراضي السلالية كان بطلها رئيس القسم الذي كان الآمر والناهي بل المتصرف بلا حدود في أمورها، بل كان يتطاول حتى على اختصاصات السلطة المحلية، وتجدر الإشارة إلى أننا قابلنا السيد العامل الجديد حيث شاب هذا اللقاء الصراحة والوضوح والمسؤولية، وذلك بحضور رئيس القسم المذكور، وقد لمسنا في السيد العامل الإرادة والعزم في التغيير رغم كل المشاكل المتراكمة والموروثة التي تفوق التصور. ولهذا نحن نواب الأراضي نتبرأ من رئيس القسم الذي بدأ يتحرك من جديد ويروج أنه سوف يكون على رأس القسم في إقليمجرسيف المرتقب، فكيف يعقل أن يكون مسؤولا من هذا النوع انتشرت رائحته وأصبح معروفا عند كل سماسرة الأراضي، أن يكون اللبنة الأولى في تأسيس قسم تراهن الجماعة السلالية عليه لترتيب البيت من جديد، وإصلاح ما يمكن إصلاحه. فأملنا وطيد أن يجد ندائنا الآذان الصاغية لاختيار الرجل المناسب في المكان المناسب حتى لا تبقى دار لقمان على حالها، وحتى يتمكن كل من يضع العمود في عجلة التنمية من تصحيح نفسه.»