في اعقاب الاعلان عن نتائج انتخابات المجالس المحلية يومه الجمعة 2009/6/12 بتيزنيت، وتقديرا من حزبنا ومناضلينا للمستؤى الاخلاقي الراقي الذي خضنا به جميعا حملتنا الانتخابية بكل مواصفات النظافة والنزاهة، المعهودتين فينا، وجريا على عادتنا الحميدة في رد الجميل بالجيمل فاننا نقف اليوم لنوجه تحية اكبار وتقدير الي كل ناخبة وناب صوت للورتين المتفتحتين بحجم الامل والثقة في المستقبل - الى كل ناخبة وناخب قرر ان ينصف بصوته الانتخابي من كابد مشاق البناء في اوراش التنمية طوال الفترة الممتدة مابين 2003 - 2009 الى كل ناخبة وناخب قاوم بنخوته وعفته اغراءات المفسدين، وجعل من صوته شهادة اعتراف بالجميل اتجاه من ندب نفسه خدمة لمدينتنا. الى كل ناخبة وناخب رأى في لائحتي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فرصة لاستحضار كل مظاهر التضحية ونكران الذات الى كل ناخبة وناخب لم تكن ذاكرته قصيرة، ولم تتوارى عن ذهنه مشاهد البناء والتشييد والتأسيس فقاوم بصوته الانتابي كل اساليب المغالطة والتبخيس والتينيس. الى كل ناخبة وناخب احتضن بصوته الانتخابي رمز الوردة فارداه عربونا لاصراره على ضرورة استمرار نهج البناء والنماء بنفس السواعد الوفية الابية الى كل ناخبة وناخب قرأ في حصيلة ما انجزه مناضلونا صدق ايماننا، و ادرك في برنامج حزبنا حجم ونوعر هاناتنا اختي المواطنة اخي المواطن، انتم المناضلين والمتعاطفين من ساكنة مدينتنا، انتم، وتحديدا من صوتوا لرمز الوردة رمز الامل، نشد اليوم على ايديكم ونقول لكم، اصواتكم رسالة الينا، حرصنا على فهم دلالاتها، انها امانة في اعناقنا، فعهد متجددا على المضي - مع حلفائنا وكل الفعاليات والقوى الحية بمدينتنا - نحو المزيد من العطاء والبناء. وفي كل المسارات نحو بلوغ اهدافنا، نعي ان مسؤولياتنا تلزمنا، وثقتنا نستمدها يقينا من الثقة في مستقبلنا. وعاش الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حزبا قويا بتضحيات مناضلاته ومناضليه.