ردا على ما صرح به فوزي بنعلال لجريدة يومية وتنويرا للرأي العام المحلي والوطني، فإن المكتب المحلي لفرع الهرهورة يقدم التوضيحات التالية: أن الاتحاد الاشتراكي (فرع الهرهورة) ينفي نفيا قاطعا وجود أي تنسيق أو تحالف مع أي حزب كان، خاصة وأن نمط الاقتراع الفردي لا يدعو إلى القيام بتحالفات قبلية، وذلك أعمالا للتوجيهات الحزبية. يخوض فرع الاتحاد الاشتراكي للهرهورة استحقاقات 12 يونيو في إطار منهجية معقلنة وحضارية تتعارض مع البهرجة الفلكورية التي يقوم بها الخصوم. إن حملتنا الانتخابية تتمفصل على مرحلتين: في المرحلة الأولى حاولنا أن نقيم بكل موضوعية تجربة المجلس البلدي المنتهية ولايته التي طغت عليها الزبونية وعدم الشفافية وارضاء المصالح الشخصية على حساب جمعيات المجتمع المدني النشيطة بالمدينة. قدمنا للمواطنين في المرحلة الثانية من حملتنا الانتخابية برنامجا متكاملا يلبي الحاجيات الأساسية للسكان، ويطمح إلى تنمية المدينة بطريقة متوازنة ترفض التقسيم التمييزي بين الهرهورة النافعة وغير النافعة في انتظار النتائج التي ستسفر عنها صناديق الاقتراع نود أن نثير الانتباه إلى الخروقات الكثيرة التي اطلعنا عليها منذ بداية الحملة الانتخابية وراسلت بشأنها السيد عامل الإقليم. وتتعلق بإنزالات مخدومة من طرف رئيس المجلس البلدي (السابق) ونسوق في هذا العدد عينات منها. في الدائرة الثانية اقحم بمنزل إحدى المرشحات ما يقرب من 11 ناخبا وفي دكان واحد بنفس الدائرة يأوي ستة أشخاص. أما بالدائرة الثالثة تم إنزال ثلاثة أشخاص بيت مرشح الاتحاد الاشتراكي. وفي الدائرة (11) احتل شخصان بيت المرشح الاتحادي ليست لهم علاقة بالمنزل والدائرة. وأخيرا، نذكر رئيس المجلس البلدي أن تصريحاته الأخيرة التي تستهدف حزب الاتحادالاشتراكي تعبر عن المأزق الأخلاقي الذي يوجد فيه وعدم قبوله للرأي الآخر بعد الانتخابات التي وجهت إليه من طرف السكان وجمعيات المجتمع المدني.