اعتداء على الاتحاديين بمول البركي تعرض مناضلو وأنصار الوردة بمول البركي وبالضبط في دوار البراوحة إلى اعتداءات جسدية وتكسير لزجاج السيارات من طرف أنصار الميزان، الذين أدى بهم اليأس من إقناع الناخبين إلى الاعتماد على أسلوب «البلطجة» لتخويف الاتحاديين، ناسين أن المناضلين الذين لم تنل منهم سنوات الرصاص، لن تسكتهم رعونة بعض الكائنات الانتخابية. غاب الرئيس واستمرت نفس الأساليب لوحظ غياب شبه تام لـ « الرئيس » الذي غير جلده مرة أخرى ليلتحق بالوافد الجديد، معتمدا على معاونيه لتسويق صورته في أوساط الناخبين، بعد أن أحس بأنه أصبح مرفوضا من قبل ساكنة أسفي بسبب ما عرفته المدينة على عهده من سوء التسيير، في حين يتحدث المواطنون عن عودة نفس الأساليب المشبوهة لاستمالة الناخبين عل وعسى أن تعيده إلى كرسي الرئاسة، ولكن هيهات ! التراكتور والترهيب نظم مرشح التراكتور بمنطقة كاروش التابعة لحد احرارة حملة «انتخابية» فريدة من نوعها، شعارها الهراوات والسيوف لترهيب الاتحاديين، حيث قاموا باعتراض سبيل المناضلين بالمنطقة بأسلوب العصابات، مما خلف إصابات وكسور عديدة في أوساطهم.. تجاوب أربك الخصوم حظيت لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بآسفي بتجاوب كبير من طرف الناخبين، حيت عمد مناضلو وأنصار الوردة منذ انطلاق الحملة بفتح حوار صريح وشفاف مع الساكنة، تأكيدا على الالتزام المتواصل الذي يربط الاتحاديين مع الجماهير، وقد أربك هذا التجاوب تجار الانتخابات الذين ألفوا شراء الذمم وتوزيع المال الحرام لاستجداء أصوات المواطنين وهو الحديث المتداول في العديد من الأحياء ومناطق البؤس .