{ ما هو التصور الذي تحمله لائحتكم للنهوض بأوضاع مدينة برشيد؟ > يتقدم الاتحاد الاشتراكي الى سكان مدينة برشيد، بتصور عام حول التسيير الجماعي، نابع من تجربتنا الرائدة في تسيير شؤون المدينة لمدة ناهزت 11 سنة، تركنا فيها بصماتنا في حسن التدبير، والمنجزات الكبرى التي حققناها والتي غيرت كل معالم المدينة. وما نسعى إليه في الفترة المقبلة 2015/2009، في ظل ميثاق جماعي جديد، وفي ظل ترقية المدينة الى عمالة، هو جعل المدينة قادرة على جلب الاستثمارات الداخلية والخارجية،وذلك بخلق منطقة صناعية ثالثة وراء الساكنة السكة الحديدية، وتجهيزها بشراكة مع المؤسسات المختصة. لتنمية مداخيل المدينة من جهة، وحل المشاكل الاجتماعية للسكان، أهمها البطالة من جهة أخرى. { المواطن في المدينة اختلط عليه الامر، كثرة البرامج، كثرة الوعود، أين برنامج الاتحاد الاشتراكي من هذه البرامج؟ > شارك الاتحاد الاشتراكي في كل الاستحقاقات من 1976 الى الآن من 1976 الى 1992 كمعارضة بناءة، تعارض كل ما كان يتنافى مع مصالح المدينة، وتساهم في كل ما يسعى الى خدمة المواطنين. من 1992 الى 2003 كمسيرين للمجلس عرفت معنا المدينة أزهى أيامها. من 2003 الى 2009 شاركنا في التحالف من أجل الحفاظ على مصالح المدينة، وإتمام المشاريع والاوراش التي بدأناها، أثناء تسييرها للشأن العام. إذن خلال تجربة 33 سنة منها 16 معارضة بناءة و11 في التسيير وحسن التدبير و6 سنوات تسيير بواسطة تحالف 3 أحزاب: الاتحاد الاشتراكي ـ الاستقلال ـ العدالة والتنمية، اكتسبنا تجربة كبيرة في التسيير الجماعي. وعندما نقترح على السكان برنامجا لتنمية مدينة برشيد 2015/2009، تحت شعار: «معكم من أجل مواصلة تنمية وتأهيل المدينة» فإننا نلتزم بذلك، نظرا لتمرسنا في تسيير الشأن العام. مما يجعل برنامجنا قابلا للتطبيق ـ { هناك من يدعي بأن الاتحاد الاشتراكي، خلال فترة تسييره للمجلس البلدي لمدينة برشيد، لم ينجز شيئا يذكر؟ > ما أنجزناه من معالم كبرى في المدينة غني عن التعريف، لا يستطيع حقود أن يحجبه، ونحن في الاتحاد الاشتراكي لا نستغرب ما يصدر عن ذلك الشخص، لأننا لازلنا نتذكر الدور العدواني الذي قام به لمحاربة التجربة الاتحادية الفتية في 1992، عندما كلفه العامل السابق لعمالة سطات بأمر من ادريس البصري بجعل «العصى في الرويدة الاتحادية» ويكفي ان نذكر بمؤامرتين: 1) محاولة الاستيلاء على مداخيل المنطقة الصناعية لتفقير ميزانية المدينة. 2) التعرض على أن يكون للمدينة مدار حضري محاولة منه لخنقها. وهناك مصائب أخرى «تفنن» في اصطناعها لعرقلة بعض المشاريع التنموية، يضيق المجال هنا لذكرها. وأخيرا وليس آخرا. فإنه ليس من الاخلاق ولا المنطق ولا من السياسة. أن يتحامل عضو في التحالف على حزب تحالف معه في التسيير لمدة 6 سنوات. { تعتبر فترة تسيير الاتحاد الاشتراكي لمدينة برشيد من 1992 الى 2003 أزهى فترة عاشتها المدينة. بماذا تميزت هذه الفترة؟ > نعم، من حقنا كاتحاديين في مدينة برشيد أن نفتخر ونعتز بما أنجز في العهد الاتحادي من 1992 الى 2003، الذي يعد عهد ازدهار المدينة ونموها في جميع الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتجهيزات الاساسية. ونظرا لضيق الوقت سأكتفي بسرد بعض المشاريع الكبرى التي أنجزت في عهدنا: ـ شارع محمد الخامس الذي يعتبر بحق من أجل وأكبر الشوارع بالمغرب. ـ شارع الحسن الثاني: طريق الكارة. ـ تصميم التهيئة: 2010/2000 أول تصميم تهيئة يخرج الى التطبيق على صعيد إقليمسطات، بطريقة علمية حديثة روعيت فيه كل حاجيات المدينة الى حدود سنة 2010 منها القنطرتين المزمع إنشاؤهما. وجميع مداخيل المدينة. ـ الواد الحار أنجز منه %80 في العهد الاتحادي، حيث حصلنا بواسطة ONEP على قرض 10 مليار من طرف البنك الاسلامي وساهمنا بـ %20 وتركنا ثمن شراء الارض. بقي فقط حفر الاحواض وصب المياه المصفاة في واد مرزك. وإيجاد حل للمياه العادمة للمنطقة الصناعية، وهذه أوراش أنجزت أو تنجز خلال فترة التحالف. ـ إعادة بناء التجهيزات الاساسية من طرق واد حار وماء وكهرباء. وتبليط الحي الحسني. ـ إعادة تجهيز المدينة: طرق ـ كهرباء ـ ماء ـ حدائق. ـ بناء المنتزه الرياضي لطريق بوسكورة ماعدا الملعب، بما فيه القاعة المغطاة التي وضعنا تصميمها وبدأنا بناءها وهي الآن في نهاية أشغالها في عهد الائتلاف المسير. ـ إعادة بناء حدائق المدينة والحي الحسني. ـ بناء مؤسسات اجتماعية: مسرح الطفل ـ المركب الحربي بالحي الحسني ـ المركب الاجتماعي بالحي الحسني ـ ملحق بلدية برشيدـ مركب الصناعة التقليدية الذي وضع رهن إشارة جامعة الحسن الاول دار الشباب وفيق ـ قاعة الاجتماعات بالخزانة البلدية الكنيسة. - إتمام مقر بلدية برشيد بشراكة مع وزارة الداخلية عن طريق TVA -تجهيز المنطقة الصناعية ـ تحويل السوق الاسبوعي: تغيير المكان. نزع الملكية مع ترك 400 مليون لأداء ثمن شراء الارض. وتخصيص 10 هكتارات السوق الحالي لخلق منطقة صناعية للمؤسسات الصغرى ومقاولات الشباب. ـ بناء المحطة الطرقية طبقا لما تقرر في تصميم التهيئة وبموافقة السلطات الوصية ووزارة النقل ولولاها لما حصلنا على التمويل من FEC. هل هي مشروع فاشل؟ لا. لقد ساهم الكثير في إفشالها وإلا لماذا نجحت في الاول عندما تعبأ الكل لإنجاحها من أمن وسلطة محلية إقليمية. والنقل ـ وحافلات الخواص والمجلس. هل سنبقى مكتوفي الايدي أمام تجمهر عشرات المواطنين نصفهم نساء وفتيان طالبات يصطفون في طريق مديونة وعلى طول شارع محمد الخامس الى حدود مقهى مكسيكو. تحت أشعة الشمس الحارقة أو الشتاء. في ظروف أمنية وصحية تدعو الى الرأفة؟ أليسوا الى حاجة الى محطة طرقية؟ من الناحية المالية: المحطة الطرقية هي عبارة عن 3 هكتارات هبة من صاحب العقار، مسجلة بالمحافظة العقارية باسم المجلس البلدي وصاحبنا له خبرة طويلة في العقار، يعرف بأن ثمن الارض بجانب المحطة وصل الى 2 مليار سنتيم للهكتار. إذن 3 هكتارات المحطة الطرقية هي ادخار في ممتلكات البلدية تساوي قرابة 6 مليار سنتيم. { هل لنا ان نعرف محتوى برنامج حزب الاتحاد الاشتراكي لمدينة برشيد؟ > برنامجنا الانتخابي لاستحقاقات 12 يونيو 2009، مطبوع بطريقة مطوي وزع على السكان وكان ولازال فرصة للتحاور، والنقاش الجاد حول مضامينه وإمكانية تطبيقه. وتجدونه منشوراً ضمن الملف الانتخابي لمدينة برشيد المنشور في جريدة «الاتحاد الاشتراكي» وإن سمحتم، سأحاول أن ألخصه لكم فيما يلي: في المجال الثقافي: 1 ـ التعاقد مع الجمعيات حول برنامج سنوي متنوع، تساهم فيه كل الجمعيات الثقافية والاجتماعية كل جمعية حسب تخصصها، ويلزم المجلس البلدي بتمويل جميع الانشطة المتفق عليها بطريقة %100. في المجال الرياضي: يتكلف المجلس البلدي بتمويل الانشطة الرياضية عن طريق التعاهد مع الفرق الرياضية التي تساهم في التعريف بمدينة برشيد. وتشجيع الرياضات غير المتواجدة بالمدينة، مع تجهيز الملاعب بأحدث الاجهزة في المجال الاداري. - تحديث الإدارة عن طريق إدخال المعلوميات في جميع مرافق الادارة الجماعية، لتسهيل الخدمات المقدمة الى المواطنين والتعاقد مع الادارات الخارجية من أجل تعامل أحسن مع حاجيات المواطنين الادارية، وذلك بتقديم المساعدة لهم ماديا وبشريا. في المشاريع والأوراش المفتوحة: ـ إنهاء مشكل الواد الحار: الربط مع واد مرزك ـ المياه الصناعية. ـ بناء القنطرتين المبرمجتين في تصميم التهيئة. ـ تتنية مداخيل المدينة طبقا لما هو وارد في تصميم التهيئة. ـ إتمام بناء السوق الاسبوعي وتجهيزاته، وتجهيز أرض السوق الحالي. ـ خلق منطقة صناعية ثالثة وتجهيزها بشراكة مع إحدى المؤسسات. ـ إنهاء الاشغال بالمنتزه: القاعة المغطاة ـ الملعب. ـ إيجاد تصميم للتهيئة ومدار حضري 2020/2010. في المجال الاجتماعي: ـ العمل مع الوزارات المختصة على تحسين خدمات الصحة والتعليم والنقابة لصالح المواطنين. وكذا مراجعة الخدمات الاجتماعية التي فوضت الى الخواص أو المؤسسات العمومية، كالنظافة، الماء الصالح للشرب الكهرباء، الواد الحار والحدائق. وسنسعى الى التصالح مع السكان واسترجاع ثقتهم عن طريق خلق وسائل للتواصل معهم في الحي، في الجمعيات وبواسطة الوسائل الحديثة للتواصل، مكتوبة ومسموعة ومرئية. هدفنا في ذلك ان تصبح جماعة برشيد جماعة مواطنة. تطبق الحكامة الجيدة، مبنية على الكفاءات ـ المعرفة ـ المعرفة العملية. المسؤولية والشفافية في تسيير الشأن العام.