اكتشف عمال إحدى الشركات التي تقوم بتأهيل المدينة أثناء حفرهم لتشييد سور يحيط بمتحف ملحقة مندوبية وزارة الثقافة، عصر الجمعة الماضية، مقبرة جماعية تضم رفاتا من الجماجم والعظام المدفونة بشكل جماعي تحت التراب، دون لحد يفصل بعضها عن البعض الآخر. الاكتشاف خلف ذهولا لدى العمال، مما اضطروا إلى الاتصال بالسلطات المحلية التي حضرت إلى عين المكان وسيجته كما حضر في الوقت نفسه رجال الشرطة العلمية وأخذوا عينة من العظام الى الدارالبيضاء لفحصها عبر الحمض النووي لمعرفة تاريخ هذه المقبرة، كما حضر أيضا أحد أطباء مستشفى للا مريم وسحب معه عينة من فك إحدى الجماجم. ومعلوم أن هذه المقبرة الجماعية توجد بالقرب من مقر القائد الريسوني الذي كان يحكم المنطقة، كما أنها تتواجد بجانب مقر قائد الحماية الإسبانية (كومانداسيا) بالعرائش. وعلمت الجريدة أن عددا من المصالح الإدارية الرسمية ستقوم بزيارة لهذه المقبرة الجماعية.