في سابقة هي الأولى من نوعها ببلادنا قرر سكان الدائرة الانتخابية تكور والبالغ عدد سكانها 6000 نسمة والتي تدخل ضمن الدائرة الترابية لعمالة إقليم بولمان دائرة أوطاط الحاج مقاطعة الانتخابات الجماعية المرتقبة ليس فقط بالامتناع عن التصويت بل أيضا بعدم الترشيح في دائرتهم الانتخابية والتي تظم ثلاثة مستشارين. القرار الذي اتخذه مجلس القبيلة في اجتماع حاشد لهم جاء كرد فعل على التهميش الذي يطالهم وكنوع من الاحتجاج لإسماع صوتهم للجهات المسئولة بعد أن ملوا من سياسة التسويف التي ينتهجها المسؤولون المحليون و يعتزمون القيام بمسيرة سلمية إلى القصر الملكي للمطالبة بتدخل الملك شخصيا لرفع التهميش عنهم. معاناة شرفاء أهل تكور بدأت بحسب تصريحات السكان بعد أن نظموا وقفات احتجاجية عديدة بعمالة ميسور حيث تمت عسكرة وحصار المنطقة بأسرها وتم منع سكان الدوار من استقبال جلالة الملك خلال الزيارة الأخيرة لميسور وزادت تصريحات رئيس الدائرة من إشعال فتيل الأزمة عندما نعت السكان بأوصاف قدحية وخاطبهم بقوله حسب تصريحات السكان قائلا «غادي نردكم سبعين سنة إلى الوراء « «أنتم ما موجودينش حتى في الخريطة وهو ما دفعه حسب تصريحات السكان إلى نزع الإشارة التي تبين وجود المنطقة على الطريق من طرف رئيس الدائرة . هده السلوكات يقول مجموعة من السكان زادت من حدة الاحتقان وعمقت فقدان الثقة بينهم لدرجة التفكير في رفع دعوى قضائية ضد رئيس الدائرة بأوطاط الحاج بسبب النعوت التي نعت بها سكان الدوار. قرار السكان مقاطعة الإنتخابات وعدم تقديم مرشحين تقابله مجموعة من المطالب التي يرونها مطالب استعجالية يمكنها أن تعيد الثقة للسكان فشرفاء المنطقة يطالبون الجهات العليا من وزراء ومسؤولين فلم يصل إليهم أي أحد مند عسكرة منطقتهم التي يقولون عنها أنها تعاني من التهميش والفقر والحكرة على حد قولهم . أهل تكور يتمسكون بحقهم في حل مشكل الحدود مع الجماعات المجاورة ورفع الحيف الدي لحقهم من خلال ترامي احدى القبائل على أراضيهم السلالية هدا النزاع على هذه الأرض دام لما يزيد عن 15 سنة. مقاطعو الإنتخابات يطالبون بربط منطقة تكور الشرقية والغربية وذالك بإنجاز قنطرة بواد ملوية لفك العزلة ويطالبون باقامة كافة المرافق الأساسية وبناء سد وسواقي لرفع العزلة التي سببها الفيضان الأخير لواد ملوية والذي عزل المنطقة لمدة شهر كامل.