قال سعيد شباعتو، المرشح بالدائرة السادسة بجماعة زايدة، بإقليم خنيفرة، في تصريح لجريدة "الاتحاد الاشتراكي" إنه "من اللازم على الجماعة أن تكون مشاركة في القرارات التي تهم المجال العام وإلا ستكون المحاسبة أوسع بكثير من اختصاصاتها"، ومن هنا أكد المرشح الاتحادي، والعضو بالمكتب السياسي، على ضرورة "إشراك المجالس في كل المشاريع"، داعيا المجتمع المدني "إلى الاشتغال مع المجالس بعقود واتفاقيات شراكة مدتها فترة الولاية، والمشاركة في برمجة المشاريع، على أن يقدم برنامجه في إطار فيدرالية تكون هي المُخاطَب"، وذلك لغاية التعرف غدا، وبشفافية أكبر، على حقائق الأشياء من باب أخلاقيات المسؤولية، والتمييز بين المحاسَب والمحاسِب، وأن تكون المحاسبة اجتماعية وليس سياسية فقط، ومن هنا يرى المرشح الاتحادي "أن مشاركة كل الفاعلين هي المقاربة والمنهجية الحقيقية التي يجب أن تبنى عليها تصوراتنا"، وفي ذلك ما يسهل وضع اليد على المسؤول إما متخاذلا أو ناجحا، ولعل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يضيف سعيد شباعتو، كانت واضحة جدا في تركيزها على المجتمع المدني وإشراكه في الحوار والتشاور والتنسيق. وفي ما يتعلق بالرهانات التي سطرها المرشح المذكور، بوصفه مرشحا ورئيسا لجهة مكناس تافيلالت، أكد على "العمل من أجل تقليص الفوارق الطبقية بين الجماعات داخل الجهة وبين الجهات داخل المملكة"، مشددا على أن يكون الأساسي هو معالجة المسألة الاجتماعية، كالفقر والمرض والعزلة والتهميش، واضعا المنطقة التي ترشح فيها ضمن خانة المناطق التي تعاني من الأوضاع الصعبة. ومن بين الرهانات التي توقف عندها سعيد شباعتو في تصريحه الخاص، هي محاربة آفة الأمية بالقول إن كل جماعة لو اهتمت بهذا الموضوع وحاربت الأمية لكانت السياسة اليوم ببلادنا أكثر رقيا وتطورا.