تنظم وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، والإدارة العامة للأمن الوطني، من3 إلى5 يونيو الجاري بالرباط، ندوة حول الوقاية من الاتجار غير المشروع في المواد الإشعاعية والنووية. وذكر بلاغ للوزارة، أمس الثلاثاء، أن تنظيم هذه الندوة بالمغرب يندرج ضمن الالتزامات التي اتخذتها المملكة على عاتقها في إطار مخطط العمل المتعلق بتفعيل المبادرة الشمولية لمكافحة الإرهاب النووي التي أطلقها الرئيسان الامريكي والروسي خلال قمة مجموعة ال8 بسان بيتيرسبورغ (روسيا) سنة2006 . وأشار البلاغ إلى أن هذه التظاهرة ستعرف مشاركة 80 خبيرا يمثلون75 دولة شريكة، من بينها الولاياتالمتحدةوروسيا، إضافة الى خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأوضح المصدر ذاته أن هذه الندوة تروم تحقيق أهداف المبدأ الثالث للمبادرة المتعلق بتحسينقدرات رصد المواد النووية والإشعاعية وبالتالي الحيلولة دون الاتجار غير المشروع فيها. كما يهدف هذا اللقاء إلى إرساء تعاون وثيق في مجال البحث وتطوير التنسيق بين أنظمة الرصد الوطنية وكذا استعراض مختلف الآراء والتوجهات الدولية في مجال الاتجار غير المشروع في المواد الاشعاعية والنووية، وبحث سبل تعزيز الجهود الدولية والتعاون بين الدول الشريكة في المبادرة المذكورة، وتبادل التجارب والخبرات وأفضل الممارسات في هذا المجال.وكانت المبادرة الشمولية لمكافحة الارهاب النووي قد عقدت اجتماعها الأول في الرباط يومي30 و31 أكتوبر سنة2006، حيث تم تبني المبادئ والمصطلحات المرجعية لهذه المبادرة، التي تستوحي أسسها ومرتكزاتها من عهود ومواثيق الأممالمتحدة المتعلقة بمكافحة انتشار الأسلحة النووية والمعاهدة الدولية ذات الصلة. وخلص البلاغ إلى أن مشاركة المغرب الفعالة في هذه المبادرة نابعة من التزامه الراسخ بمكافحة الإرهاب بجميع انواعه وتمظهراته.