وقعت الفيدرالية الدولية للصحافيين، مؤخرا ببغداد، مذكرة تفاهم مع المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات في العراق، بهدف تدريب الصحافيين على تغطية الإستحقاقات الانتخابية المقبلة في البلاد. ووقع هذه الاتفاقية عن الفيدرالية الدولية للصحافيين نائب الرئيس يونس مجاهد، وذلك خلال حفل حضره عدد من المسؤولين العراقيين، نظم عقب اختتام أشغال المؤتمر العالمي للصحافيين الذي نظمته الفيدرالية ونقابة الصحافيين العراقيين. وقد عرف هذا المؤتمر، الذي يعد الأول من نوعه الذي ينعقد بالعراق منذ سنة 2003 ، حضور أكثر من أربعين صحافيا من الأمريكيتين وأوروبا وآسيا وافريقيا. وقد تطرق هذا اللقاء إلى عدة مواضيع همت على الخصوص حرية الصحافة والإعلام أثناء الحروب والنزاعات والأزمات، وكذا إشكاليتي أخلاقيات المهنة وحقوق الصحافيين. وفي هذا الإطار، تطرق يونس مجاهد رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أثناء مناقشة موضوع أخلاقيات المهنة، للسياقات المختلفة التي يتم فيها طرح هذه الاشكالية، وذلك حسب ظروف كل دولة. وشدد على ضرورة التشبث بالمبادئ الكونية لحقوق الإنسان وبالمواثيق الدولية لهذه الأخلاقيات، مؤكدا على مسألة ملاءمتها مع الظروف السياسية والثقافية التي تعمل فيها وسائل الإعلام المختلفة. واقترح أن تقوم الفيدرالية بتطبيق برنامج خاص بكل منطقة، وذلك في إطار مبادرة الصحافة الأخلاقية التي تم افتتاح مكتبها الإقليمي في البحرين. كما أشار إلى أن النقابة الوطنية للصحافة المغربية تعتبر احترام أخلاقيات المهنة، مسؤولية كل الأطراف المعنية بما فيها الأحزاب السياسية والمؤسسات التشريعية، مؤكدا على أهمية دعم الصحافيين في الدفاع عن أخلاقيات مهنتهم. كما عرف هذا المؤتمر تقديم متدخلين آخرين من بريطانيا و ألمانيا و العراق تجارب بلدانهم في هذا المجال. من جهة أخرى، وقعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية ونقابة الصحافيين العراقيين على بروتوكول تعاون يتعلق بتبادل الزيارات و التنسيق في المحافل الدولية. وخصص المؤتمر، الذي امتد على مدى يومين، حيزا هاما لقضية شهداء الصحافة العراقية، حيث أعلن نقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي عن تخصيص منحة دراسية تحمل اسم النقيب السابق شهاب التميمي الذي تم اغتياله، لتدريس أبناء الصحافيين الذين اغتيلوا، بتمويل من طرف جهات عربية ودولية وعراقية. وقال فينسنت ويفر نائب رئيس سيمانتك للمحتوى الأمني إن 60 بالمئة من جميع تهديدات الشفرات الخبيثة في ال 20 عاما الماضية ظهرت خلال ال 12 شهراً الماضية فقط. وأوضح التقرير أن مخربي الكمبيوتر يتحولون عن استخدام أسلوب التصيد عبر رسائل البريد الإلكتروني غير المرغوب فيها للوصول إلى المعلومات الشخصية عن المستخدم إلى إفساد مواقع شرعية منها على سبيل المثال موقع أعمال محلية و بالتالي استخدامه في السرقة. وأشار التقرير إلى أن المخربين يميلون إلى تجنب مواقع المؤسسات الكبيرة التي تديرها شركات تستطيع أن تقوم سريعاً بإصلاح الموقع لصالح مواقع أصغر لا يديرها محترفون مثل مواقع حجز الغرف الفندقية. وحدد تقرير سيمانتك أمثلة على ذلك مواقع أخرى مثل الأممالمتحدة والحكومة البريطانية كمواقع أصيبت بفيروسات وشفرات خبيثة على الإنترنت وهدف الفيروسات هو السرقة مع اتساع النطاق حول العالم ما يجعل من السهل للمناطق التي لا تخضع للقانون أن تلعب دور الحاضن للمخربين. وقال التقرير إنه في عام 2008 تم استهداف 78 بالمئة من تهديدات المعلومات الخاصة ببيانات المستخدم و76 بالمئة استخدم محتوى مزيفا للدخول بهدف سرقة معلومات مثل الحساب البنكي عبر الانترنت، وفور سرقة أرقام بطاقات الائتمان وأسماء المستخدمين وكلمات المرور يتم بيعها في السوق السوداء.