أشاد المدرب الشاب جوسيب غوارديولا بفريقه برشلونة الإسباني، الذي توج يوم الأربعاء بلقب بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بفوزه على مانشستر يونايتد الإنكليزي، بطل الموسم الماضي، بهدفين دون مقابل، في المباراة النهائية التي اقيمت على الملعب الأولمبي في روما، دون أن يبالغ أو يعتبر بأن الفريق الكاتالوني هو الأفضل في التاريخ. واعتبر غوارديولا أن فريقه حقق أفضل موسم على الإطلاق، بعد تتويجه بثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا، وهو إنجاز لم يحققه أي فريق إسباني في السابق، علما بان مانشستر بالذات كان آخر فريق يتوج بهذه الثلاثية عام 1999. ورأى غوارديولا، الذي رفع الكأس للمرة الثانية في تاريخه، بعد ان توج بلقب المسابقة مع الفريق الكاتالوني عام1992 عندما كان لاعبا في صفوفه، أن فريقه قدم موسما مذهلا للغاية، بعدما نجح في تسجيل150 هدفا، مضيفا بطريقة مازحة: «انا راحل غدا، مباشرة، لم يعد أمامي فعل أي شيء». وتابع غوارديولا (38 عاما و129 يوما)، الذي أصبح أصغر مدرب يتوج بلقب المسابقة تحت مسمى دوري أبطال أوروبا وأصغر مدرب يحرز اللقب تحت التسميتين القديمة والجديدة منذ49عاما، «نحن سعداء جدا جدا لدرجة الهذيان وأريد أن أهنىء النادي بأكمله».