رفضت أندية المجموعة الوطنية عقد جموعها العامة إلى حين التوصل بالشطر الثاني من مستحقات النقل التلفزيوني، التي تأخرت عن موعدها المحدد، بسبب تأخر الشركة الوطنية في الوفاء بالتزاماتها، بموجب العقد الموقع مع الجامعة. وعزا مصدرنا سبب رفض الأندية الالتزام بقرار المجموعة الوطنية باعتبار تاريخ 31 يوليوز المقبل كآخر أجل لعقد الجموع العام. ولم يقف الأمر عند رفض الأندية عقد جموعها العامة، بل رفضت حتى تحديد موعد عقد المجموعة الوطنية لكرة قدم النخبة لجمعها العام ما لم تتوصل بالشطر الثاني من «محنة» النقل التلفزي. وحسب مصدر مطلع، فإن المجموعة الوطنية قررت توجيه رسالتين تذكيرتين إلى كل من فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وعلي الفاسي الفهري، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مطالبة بالإسراع بالإفراج عن هذه المستحقات المالية، التي قد تدفع، حسب مصدرنا، في اتجاه فسخ العقد مع التلفزيون. وغاب محمد أوزال، رئيس المجموعة الوطنية، عن الاجتماع الذي عقد صباح أول أمس الثلاثاء، وناب عنه في رئاسة الاجتماع الجينرال نور الدين القنابي، الرئيس المنتدب لفريق الجيش الملكي، وكان من المقرر أن يناقش عدة قضايا، أبرزها تحديد موعد لعقد الجمع العام للمجموعة، لكن ممثلي الأندية رفضوا مناقشة أي نقطة أخرى ما لم تحل مسألة النقل التلفزي. وأضاف مصدرنا أن محمد أوزال ربط سلسلة من الاتصالات بمسؤولي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لكنها لم تفض إلى أي جديد.