نصبت، مؤخرا، علامتان لممنوع الوقوف في شارع الحسن الثاني بالمحمدية، وتحديدا أمام مقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وشرعت سيارات الأمن و«الديبناج» في مصادرة السيارات الراكنة عند هذه النقطة من الشارع، في الوقت الذي تبين أنه لم يصدر قرار جماعي ينظم السير والجولان في الشارع المذكور، ولا يعدو الأمر أن يكون قرارا انفراديا من طرف رئيس المجلس البلدي، كما صرح بذلك أحد رجال شرطة المرور! بعض المواطنين استنكروا طريقة اتخاذ مثل هذا القرار، خصوصا منهم مناضلي حزب الاتحاد الاشتراكي، الذين يرون في خلفياته، محاولة من الرئيس فرض مضايقات عليهم وعلى القادمين لمقر الحزب، سيما في هذا الظرف الخاص بالاستعدادات للانتخابات القادمة! ويصدر هذا القرار الشفهي من «الرايس» ليؤكد مرة أخرى «تجرؤه» على استغلال منصبه ومعه آليات ووسائل الجماعة في سعيه «المسعور» للمحطة الانتخابية القادمة!