يخوض الأساتذة حملة الإجازة بالتعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي، تنفيذا لقرار لجنتهم الوطنية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش)،إضرابا وطنيا يومي الاثنين والثلاثاء 01 و02 يونيو القادم مع تنظيم الوقفة الاحتجاجية الثانية أمام مقر وزارة التربية الوطنية بمدينة الرباط، وذلك احتجاجا على وضعية فئة المجازين وما تعرفه من إقصاء وتهميش. هذا وقد حدد البلاغ الصادر عن اللجنة الوطنية لهذه الفئة من الأساتذة (حصلت الجريدة على نسخة منه) نقاط ملفهم المطلبي في نقطتين أساسيتين: الترقية بالشهادة الجامعية المحصل عليها (الإجازة) في الدرجة أسوة بالأفواج السابقة بدون قيد أو شرط. فتح إمكانية تغيير الإطار لكل الأساتذة حملة الإجازة.كما طالب البلاغ الوزارة الوصية بفتح حوار جاد ومسؤول مع هذه الفئة، بعيدا عن سياسة أبواب الحوار الموصدة والآذان الصماء. يذكر أن فئة أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي المجازين، تتكون من خريجي مراكز التكوين في ظل نظام 85 والذين التحقوا بمراكز تكوين المعلمين كمجازين لاشتراط الشهادة في مباراة التوظيف ابتداء من سنة 1987 وأساتذة التعليم الإبتدائي الحاصلين على الإجازة بعد التوظيف والمجندين في التعليم الإبتدائي وأساتذة التعليم الإعدادي الذين وظفوا وهم حاصلون على الإجازة، والذين حصلوا عليها بعد التوظيف والمجندون المحتفظ بهم والعرضيون المدمجون، حيث تعرضت هذه في الفئة - على حد تعبيرهم- في غالبية أفواجها إلى حيف إداري ومالي في ظل نظام 85 ، وتم تعميقه في ظل نظام2003، وهم يعزون ذلك إلى عدم تفعيل مقتضيات النظام الأساسي ونظام الوظيفة العمومية، حيث تم توظيف هذه الفئة من المجازين في السلم 8 وبعد سنوات تمت ترقيتها إلى السلم 10 بموجب الشهادة الجامعية (الإجازة)، ومن هنا يتضح التحايل على القانون، حيث أن التوظيف كان بواسطة الإجازة عند اجتيازا لمباراة، وبالتالي فإن الترقية إلى السلم العاشر كانت لإعادة الأمور إلى نصابها.