تقع على عاتق شاختار دونيتسك مهمة اعادة اوكرانيا الى ساحة الالقاب واستعادة بعض امجاد الحقبة السوفياتية، فيما يسعى فيردر بريمن الى انقاذ ماء وجه الالمان الذين لم يتوجوا بأي لقب قاري منذ2001، وذلك عندما يتواجهان يومه الاربعاء على ملعب (شوكرو ساراسوغلو) في مدينة اسطنبول التركية، في نهائي النسخة الثامنة والثلاثين الاخيرة من مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم التي ستصبح (يوروبا ليغ) اعتبارا من 2009 . ويمكن القول ان شاختار حقق الانجاز قبل سفره الى اسطنبول لأنه لم يصل في السابق الى أبعد من الدور ثمن النهائي (ثلاث مرات آخرها عام 2006 أمام اشبيلية الاسباني الذي توج لاحقا باللقب)، وقد ازاح من طريقه فرقا من العيار الثقيل مثل توتنهام الانكليزي بطل 1975 و1979 وسسكا موسكو الروسي بطل 2005 ومرسيليا الفرنسي بطل مسابقة دوري ابطال اوروبا عام1993 . اما آخر ضحايا شاختار فكان مواطنه دينامو كييف الذي كان يحلم باستعادة امجاد الايام الغابرة والحقبة السوفياتية عندما قاده مدربه الاسطوري فاليري لوبانوفسكي، الذي توفي في 2002، ليصبح اول فريق سوفياتي يتوج بلقب قاري بعد احرازه لقب مسابقة كأس الكؤوس الاوروبية عام 1975 على حساب فرنشفاروس المجري (3 لصفر)، ثم احرز لقبا ثانيا في المسابقة ذاتها عام1985 على حساب اتلتيكو مدريد الاسباني (3 -صفر)، اضافة لفوزه بلقب كأس السوبر الاوروبية عام1975 ووصوله الى نصف نهائي مسابقة كأس الاندية الاوروبية البطلة (دوري الابطال حاليا) عامي1977 و1987 . اما فيردر بريمن الذي تخلص من فرق كبيرة ايضا ابرزها العملاق ميلان الايطالي، ومواطنه هامبورغ في الدور نصف النهائي، فهو يبحث عن لقبه الاوروبي الاول منذ1992 عندما توج بلقب مسابقة كأس الكؤوس، كما انه يحمل عبء اعادة المانيا الى ساحة الالقاب القارية الغائبة عنها منذ 2001 عندما توج حينها بايرن ميونيخ بلقب مسابقة دوري ابطال اوروبا على حساب فالنسيا الاسباني.