نظم يوم 16 ماي 2009 حزب الأصالة المعاصرة لقاء تواصليا بحضور الأمين العام والوصي العام بمدينة تاوريرت، بطريقة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها تدخل في الزمن البائد الذي كنا نظن أننا قطعنا معه، مع بداية العهد الجديد، عهد الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، وقد كان هذا اللقاء التواصلي هو في الأصل حملة انتخابية استدعي لها أباطرة الفساد الانتخابي والمهربين ومروجي المخدرات، والساهر على هذا اللقاء هو الوصي العام، حيث تم استحضار ممون حفلات هيأ ما يزيد عن 300 طاولة، وكان اللقاء بالشواء و«الزرود»، الذي حرمته مذكرة وزارة الداخلية والعدل مؤخرا، وكل هذا تم في فترة تبدو جد قريبة من انتخابات يونيو 2009 . والشيء العجيب هو أن موضوع اللقاء انصب على الطعن في الاتحاد الاشتراكي ومناضليه الشرفاء، ونحن نعلم من انخرط في هذا الحزب الذي ميع الحقل السياسي وأراد أن يعيدنا إلى عهد الرماد والانتهازية والوصولية. فما رأي وزير العدل ووزير الداخلية فيما يقوم به حزب الأصالة والمعاصرة؟؟