ليس هناك من حديث هذه الأيام لساكنة دوار قرواوة التابع لجماعة مطران القروية بأحد العونات دائرة سيدي بنور، سوى عن ذلك المستشار الجماعي بالدائرة 4 و الذي خرج كعادته و دون سابق إعلان رسمي من الجهات المعنية بحملاته الانتخابية السابقة لأوانها، فتجده يفتي في جميع المواضيع و يملك القدرة على فك كل الأمور المستعصية، فبالرغم من كونه رجل تعليم يحمل رسالة تربوية و أخلاقية نبيلة فهو يمرر خطاباته المسمومة عن طريق تلامذته بفرعية عزيب الحصبة التابعة لمجموعة مدارس الهداية، حيث لايزال يتخبط في ماض تتضافر الجهود على اختلاف مستوياتها قصد رسم خط القطيعة النهائي معه ، فعوض أن يهتم صاحبنا بالرسالة الموكولة له بالدرجة الأولى كونه يتقاضى عن ذلك راتبا آخر كل شهر، تجده يضع مصلحته الشخصية في المرتبة الأولى حيث استفاد ويستفيد من عدة امتيازات من بينها السكن الجماعي و بعدها الحملة الانتخابية السابقة لأوانها بحيث بدأ يطل على الساكنة بشطحاته المعهودة و خرجاته المفضوحة و «الباسلة» كما يقال ليتقرب من الساكنة بل ليتحول في بعض الأوقات إلى بوق للدعاية لبعض رموز الفساد والمفسدين في العملية الانتخابية بالمنطقة لتضيع مع كل تحركاته حقوق الأطفال و أسرهم نظرا للتقاعس في أداء الواجب ، كما تضيع مصالح الساكنة بين الوعود الكاذبة و بركات هذا الرجل «المصلح ! » و السؤال المطروح الآن هو إن كان هذا الشخص فوق القانون ، أم أن السلطات المحلية غير معنية بالأمر ؟