تمكنت منطقة الفداء مرس السلطان مساء يوم الخميس 7 ماي الجاري، انطلاقا من الساعة الخامسة والنصف من التعرف على الأزواج العشرة الذين سيشاطرهم سكان درب السلطان بهجة العرس وحلاوة الاحتفالات، ضمن فعاليات الدورة الثانية من مهرجان زواج الذي يعيش سنته الثانية. ترقب الإعلان عن أسماء الفائزين/المحظوظين الذي تم بمقر الخزانة البلدية لمرس السلطان، خلق نوعا من القلق والتوجس في أوساط المشاركين البالغ عددهم 16 زوجا على صعيد مقاطعتي الفداء ومرس السلطان، قبل أن تفرج اللجنة عن أسماء من تم اختيارهم بناء على معايير حُددت سلفا مرتبطة بالسكن، السن، الاحتياجات الخاصة، عقد النكاح...وغيرها من المعايير الخاضعة للتنقيط، ليمثل مقاطعة مرس السلطان كل من : عبدالعاطي خالد وأغني حنان، افرج نبيل وفتيحة القرشي، خالد بكري وخديجة نعيم، مسافر فوزي ونعيمة مسطاج، حميد الادريسي ونزهة الكمارت. وعن مقاطعة الفداء : الرجراجي كريم ومريم بوليد، يوسف قطب وأحلام عمري، عبد الرحمان ايت المحجوب حسناء عطوش، هشام بلعروي والهام عنوز، صابر سعيد وآسية ورضي. طقوس الزواج المتمثلة في الفاتحة والخطبة والحنة والعرس، ستعرف خلال هاته الدورة مشاركة عدد من الوجوه الفنية التي تعد بالكثير من الحرارة التي ستدب في جسد درب السلطان الذي ستكون ساكنته على موعد معها، إضافة إلى العديد من المسابقات والتظاهرات الثقافية، التربوية الرياضية والاجتماعية . يُطْلَق سَراحُه رغم إقراره ب «جُرمه »!! تعرض محمد الرامي، يوم 21 أبريل المنصرم، لاعتداء خطير بمنطقة الحي المحمدي، بواسطة سيف من طرف أحد ذوي السوابق. المعتدى عليه، الذي أصيب بجروح بليغة في رأسه وفخذه، أوضح في شكاية له (نتوفر على نسخة منها صحبة مختلف وثائق الملف) أن الاعتداء «ألزمه رعاية خاصة، وسُلِّمت له شهادة طبية من مصلحة الفحص الطبي القضائي بمستشفى ابن رشد تحمل مدة عجز تصل إلى 30 يوماً». وأبرز في هذا الصدد، أن اللافت في ملفه، هو أن المعتدي اعتقل في أعقاب اقترافه لجريمته، وحُرِّر له محضر «اعتداء» في هذا الشأن، بيد أنه «أطلق سراحه بعد تقديمه إلى النيابة العامة، دون حضوري»! وتساءل المشتكي عن سبب إطلاق سراح المعتدي بالرغم من حالة التلبس التي تتجلى بشكل واضح في اعترافه بما اقترفه في محضر الضابطة القضائية؟