انعقد يوم الخميس 16 أبريل 2009 بمقر الحزب، ببني ملال، مجلس للفرع، تم فيه استعراض أهم منجزات مكتب الحزب محليا، وتدارس إمكانات خوض غمار الانتخابات الجماعية لهذه السنة، ورهاناتها المحلية والوطنية في ظل الأجواء الوطنية والدولية المتوترة، كما نوقشت فيه مختلف قضايا الشأن المحلي للمدينة، وقرر أن يعلن للرأي العام الوطني والمحلي ما يلي: 1- «استهجانه وغضبه الشديدين لما ورد على لسان المدعو شباط، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال والكاتب العام للنقابة المحسوبة عليه، في حق عريس الشهداء المهدي بنبركة، وحق تاريخ حزبنا الوطني العتيد، حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي تجمعه وحزب الاستقلال علاقات تاريخية واستراتيجية. وفي هذا الصدد، يدعو المكتب السياسي لتحمل مسؤوليته التاريخية في صون حرمة الحزب من المستهترين والطارئين على العمل السياسي النبيل، وكل من تسول له نفسه المس بالحزب ورموزه.. 2 - تضامنه مع أرباب ومهنيي النقل في نضالهم المشروع ضد مدونة سير لا تتوافق وواقع بلادنا، وإمكانات أهله.. 3- رفضه المطلق لكل أشكال الحملات الانتخابية السابقة لأوانها الجارية بالمدينة، عبر تسخير "سماسرة الانتخابات"، واستغلال المال العام في شراء ذمم الكتلة الناخبة على مرأى ومسمع السلطة الوصية. 4- دقه ناقوس الخطر فيما يجري من نهب ممنهج لخيرات المدينة، وتبذير واسع لمقدراتها المالية والطبيعية والرمزية ، في ظل صمت مريب للمسؤولين.. 5- مناشدته لأحزاب اليسار التكتل لمقاومة كل أنواع الفساد الذي يستهدف المدينة، وفضحه أمام الرأي العام المحلي والوطني، والعمل على استعادة روح المبادرة بكل الأشكال المتاحة لقطع الطريق على المفسدين.. 6 - دعوته لكل الاتحاديات والاتحاديين والمتعاطفين مع حزبنا إلى فضح كل أشكال المغالطات التي يروجها الخصوم، وكل أنواع التدليسات التي يوظفها أعداء الاتحاد للنيل من حزبنا، والتشويش عليه.. وبهذه المناسبة، وفي ظل أجواء الانتخابات الجماعية، وما تتطلبه من تعبئة ويقظة، يدعو مجلس فرع الاتحاد الاشتراكي ببني ملال، الساكنة، وكل القوى الديمقراطية الحقة، إلى الانخراط الإيجابي في إنقاذ المدينة من المصير المجهول الذي بات يتهددها على أيدي رموز الفساد..».