الصورة للطريق المؤدية إلى إقامة ديار الوفاء ببورنازيل من الجهة الغربية بتراب مقاطعة مولاي رشيد بالدار البيضاء، الصورة الملتقطة هذا الأسبوع تبين مدى الإهمال الذي تعرفه المنطقة والتماطل في إتمام مقطع طريق لايتجاوز بضعة أمتار لفك العزلة عن الجهة الغربية لإقامة ديار الوفاء! إهمال لايجد المرء / المتتبع مبررا موضوعيا له مادامت الطريق مضمنة ضمن تصميم التهيئة للإقامة و مبينة في التصاميم المسلمة للسكان! الطريق التي يمر عبرها المواطنون يوميا أصبح البعض يتحاشى/ يتفادى المرور عبرها بعد أن تحولت إلى مطرح للنفايات ومخلفات البناء وفضاء لقضاء الحاجات الطبيعية ( التغوط والتبول) للمتشردين وبعض العابرين، علما بأنها الطريق التي يسلكها المصلون القادمون من حي الرجاء وعمارات بورنازيل بكثافة يوم الجمعة وأيضا عند كل وقت صلاة للوصول إلى المسجد الكبير وسط ديار الوفاء! حكاية هذه الطريق تحتاج إلى أكثر من وقفة، نظرا لملابسات التماطل في فتحها، خاصة إذا علمنا أن أحد النافذين في قطاع التعمير أقسم بأغلظ أيمانه بأنها لن تفتح واختلق تبريرات واهية للوقوف، ليس فقط في وجه فتح الطريق أمام المارة والمصلين، بل أيضا في وجه الأشغال التي كانت جارية لنقل وجرف أطنان الأتربة والحجارة في البقعة الأرضية المجاورة للطريق (المعبر) . هكذا إذن يصر البعض على «معاقبة» ساكنة ديار الوفاء، إضافة إلى المصلين القادمين من الأحياء المجاورة، وإرغامهم على المرور عبر أكوام الأتربة والأزبال في طريقهم إلى بيت الله! بعض العارفين بخبايا الأمور أكدوا لنا بأن الطريق لن تشق ، نظرا لأن لعاب البعض قد سال طمعا في ضمها وتحويلها إلى بناية مادام الإستثناء سيد الموقف..!