ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة أمينة، حفل تتويج الفائزات في سابق النصر الذي يحظى بالرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، والذي ينظم من طرف جمعية (المرأة إنجازات وقيم) التي تترأسها البطلة المغربية السابقة نزهة بيدوان، والتي تراهن على جعل السباق مناسبة تعبر فيها المرأة المغربية عن مكنوناتها، وتبعدها من التقوقع. وبالفعل فقد استطاعت بيدوان إشراك 17000 مشاركة في النسخة الأولى، وأكثر من 20000 في النسخة الثانية. المشاركة جمعت كل الأعمار (مسنات، صغيران وفتيات)، وكانت مسافة سبعة كيلومترات مسافة لتأكيد الوعي بأهمية الرياضة، ولم يكن الفوز بالمرتبة الأولى هدفا. وماميز هذه الدورة هو مشاركة بطلات الأولمبياد الخاص الذي تترأسه الأميرة لالة أمينة، كما شارك فيه أطفال يعانون من السرطان، وهنا يتجلي البعد الإنساني والاجتماعي في سباق النصر الذي هو انتصار المرأة المغربي. كما شارك فيه خمسون طفلا وطفلة، حضروا من مختلف مناطق المغرب البعيدة بمبادرة من قسم الشؤون الثقافية بالسفارة الأمريكية. سباق النصر هذه السنة، تميز بجعل خلفية التتويج يتصدرها العلم الوطني، بعيدا عن اللوحات الإشهارية، لأن المنتصر فيه هو الوطن بقيمه، ومواطنته. منصة التتويج هذه السنة ببعدها الوطني القوي أرخت في صنف الأولمبياد الخاص لخضر نسرين ، بوفاريس سكينة، فاطمة الزهراء النميلي . وقد كانت هذه الفئة محط تشجيع من كل الحاضرين. أما بالنسبة للأبطال المرخصين (التابعين لجامعة ألعاب القوى) فقد عاد الصف الأول لحنان البهجاوي من الحي الحسني، والصف الثاني لخلي مريم من فريق الجيش الملكي، أما الصف الثالث فكان من نصيب نقوش حفيظ من الفتح. وفي الصنف المدرسي كانت التلميذة الزاهي حسناء الأولى متبوعة بالابراهيمي سميرة في الصف الثاني، واعتلت المرتبة الثالثة سكينة بنعبد الوهاب، وفيما يخص المشاركات من التعاون الوطني فقد كانت المرتبة الأولى من نصيب منى العبدلاوي، وفازت بالمرتبة الثانية غزلان مجازي، وبالمرتبة الثالثة فاطمة خلدون. أما المسنات أكثر من 60 سنة فكانت الفائزة كبيرة نجمة (60 عاما) متبوعة بفركابي فاطمة (64 عاما) والعلوي أمينة (62) فيما فازت مصدق زينب بجائزة أصغر متسابقة. يذكر أن السباق حضرته وجوه رياضية مرموقة (الجنرال حسني بنسليمان، عبد السلام أحيزون، بنعبد النبي، الجنرال مصمم، إضافة إلى الوالي العمراني، والفنانة نعيمة سميح، وابنها شمس، وعدد من المتتبعين.