اكتفى فريق اتحاد الفقيه بن صالح بنتيجة التعادل إصابة لمثلها، بعدما لم يتمكن من الحفاظ على نتيجة الفوز، وذلك أمام غريمه اتحاد المحمدية في المباراة التي جمعتهما زوال أمس الأحد بالملعب البلدي بقيادة الحكم الطاهر رشيد من عصبة سوس الذي قاد المباراة بنجاح، لكن أهم ما ميز هذه المباراة على العموم هو تكافؤ الفرص بين الفريقين وإهدار المحاولات من كلا الفريقين، فباستثناء المحاولة الأولى للاعب فليفل من فريق الاتحاد مع بداية المقابلة إثر ضربة رأسية مركزة حولها بصعوبة الحارس بركاوي إلى زاوية، أما باقي المحاولات الأخرى كانت جميعها تفتقد إلى الدقة والتركيز، فيما ظل فريق اتحاد المحمدية الذي ظل صامدا طيلة المباراة، كما عرف كيف يمتص اندفاع العميريين الذين ظلوا يناورون طيلة أطوار الجولة الأولى، لكن جل محاولاتهم كانت تجد في معظمها دفاعا متماسكا. وبنفس سيناريو الجولة الأولى، سعى الفريق الزائر في الجولة الثانية، إلى تعزيز صفوف دفاعه بالاعتماد بين الفينة والأخرى على مرتدات هجومية بواسطة كل من ماخنطي نداي والعدراوي اللذين كانا يشكلان القوة الضاربة في أغلب الحملات الهجومية. هذا، وفي الأنفاس الأخيرة من المباراة، يتمكن الفريق المحلي من تسجيل الهدف الأول بعد حملة هجومية منسقة من الجهة اليمنى قادها كل من فابريس وأكرموش وذلك بعد تبادل كروي جيد بينهما، هذا الأخير يمرر في اتجاه رأس قلب الهجوم دودو الذي يضع الكرة في شباك مرمى الحارس الزائر، لكن فرحة الجمهور المتحمس لفريقه الذي حضر بكثافة لتشجيع فريقه لم تدم طويلا، إذ سرعان ما عدل الزوار الكفة وذلك بعد تسديدة مركزة من رجل اللاعب العدراوي، حيث خدعت الحارس الكوميري الذي استصغرها، لتستقر في الركن الأيسر، وذلك بعد مرور ثلاث دقائق على الهدف الأول. بعد هذه المحاولة بقليل، ينهي حكم اللقاء عن نهاية المقابلة بنتيجة التعادل التي أنصفت كلا الفريقين.