أرخت تداعيات إغلاق المحلات التجارية بسوق القريعة بدرب السلطان و «گراج علال» بظلالها على قطب التجارة الأول بالمغرب درب عمر، حيث شلت حركة التجارة بمحيطه صباح نهار أمس الاثنين. وعن الأسباب الحقيقية وراء إقدام تجار المركز على إغلاق محلاتهم، أرجع بعض العاملين الذين كانوا يتجمعون بالعشرات في الأزقة إلى ضعف النشاط التجاري والتضامن مع أصحاب سيارات الأجرة والنقل الطرقي. موازاة مع ذلك، توقف نشاط«حمالة السوق» بشكل جماعي، إلى جانب أصحاب سيارات الهوندا الذين دخلوا بدورهم في حركة الإضراب. من جانب ثان، لم يستبعد عدد من التجار إمكانية تمديد حالة الإغلاق الشامل بالمركز، وربط ذلك بحل مشكل إضراب سائقي سيارات الأجرة والنقل الطرقي. إلى ذلك، كشف عدد من التجار بدرب عمر أن الخسائر المترتبة عن الإضراب كانت كبيرة، دون أن يخفوا إمكانية ارتفاع حجمها في حالة استمرار الإغلاق والإضراب معاً في ظل ركود الحركة التجارية بالمدينة.