حيوانات صديقة.. وليست حديقة! شيء طبيعي ومعتاد، ان يقصد الانسان حديقة الحيوانات للاستمتاع ببعض الوقت في مشاهدة مختلف انواع الحيوانات من بعيد، ولكن الامر غير المعتاد، وغير المألوف، أن تفتح حديقة حيوانات لوجان التي تبعد 50 ميلا فقط عن العاصمة الارجنتينية ابوابها للزائرين، وان تتيح لهم الفرصة لركوب احد الأسود أو مداعبة النمور أو التقاط الصور مع اي من الحيوانات المفترسة والخطيرة. فهذه الحيوانات لم تعد كذلك في هذه الحديقة التي تمكنت من تدجين أخطر الحيوانات وجعلها أليفة .. فهل تريد المغامرة؟ المدرب الدولي للغوص الكابتن طارق الخياط: الدلافين صديقة الغواصين.. تعالج الاكتئاب والأمراض النفسية كشفت دراسة جديدة عن ان السباحة مع الدلافين يمكنها ان تساعد في تخفيف حالات الاكتئاب منخفضة ومتوسطة الحدة. واختبر فريق من جامعة ليستر تأثير جلسات السباحة المنتظمة مع الدلافين على 15 شخصا مصابين بالاكتئاب في دراسة اجريت في هندوراس. وخلصت الدراسة الى ان الاعراض في هذه المجموعة اظهرت تحسنا في حالتهم اكثر من مجموعة اخرى مكونة من العدد ذاته مارست السباحة في المنطقة ذاتها من دون التفاعل مع الدلافين. ونشرت الدراسة في الدورية الطبية البريطانية، «بريتيش ميديكال جورنال». وجميع المشاركين في الدراسة توقفوا قبل بدئها بأربعة اسابيع على الاقل عن تعاطي اي ادوية مضادة للاكتئاب او حضور جلسات علاج نفسي. ويقول فريق البحث ان القيمة الجمالية للسباحة مع الدلافين والمشاعر التي يثيرها التفاعل معهم قد تكون لها خصائص علاجية. ويتوقع البعض ان الموجات فوق الصوتية التي تصدرها لها تأثيرات إيجابية. ويعتقد فريق البحث في جامعة ليستر ان استخدام الحيوانات بهذه الطريقة قد يكون وسيلة فعالة في علاج الاكتئاب والامراض النفسية الاخرى. ويقول الدكتور مايكل ريفيلي من فريق البحث «الدلافين حيوانات عالية الذكاء وقادرة على التفاعل بشكل مركب، وتتعامل مع البشر بشكل ايجابي». وأضاف ريفيلي «بعض الاشخاص المصابين بالاكتئاب قد تكون لديهم مشكلات في التفاعل مع البشر، لكنهم قد يستجيبون بشكل ايجابي اكثر لانواع اخرى من التفاعل، ويجب ان نتذكر اننا جزء من عالم طبيعي والتفاعل معه قد يؤثر فينا ايجابا ويثبت له فائدة».ويقول الخياط: الدلافين يمكنها ان تنادي بعضها بالاسم عند الصفير، مما يجعلها الحيوانات الوحيدة التي يعرف عنها القدرة على التعرف على مثل هذه المعلومات الخاصة بالهوية». الحياة البرية تبدأ حملتها بالرفق بالحيوان في قطاع غزة تمكنت جمعية الحياة البرية في فلسطين من إدخال كميات من العلاجات البيطرية لحيوانات قطاع غزة، إضافة إلى أعشاب مجففة أيضا. جاء ذلك، بعد أن قامت الجمعية بحملة دولية لجمع التبرعات، بهدف إعانة حيوانات قطاع غزة، حيث تبرعت مؤسسات دولية بكمية من الأدوية والأغذية، ومنها: الجمعية العالمية لحماية الحيوانات البريطانية WSPA ، والناس والحيوانات الأمريكية Animal People ، والجمعية الإسبانية للرفق بالحيوان FAADA ، وذلك بالتعاون مع جمعية المعلومات الطبية البيطرية في قطاع غزة. ويقوم كل من د. أورهان الخطيب ود. حسين أبو القمصان وبعض المساعدين بمتابعة أعمال الإشراف والتطبيب لحيوانات المزرعة وخاصة الماشية وحيوانات العمل. وقال عماد الأطرش المدير التنفيذي للحياة البرية، إن هذه الحملة بدأت على مستوى العالم، لشرح مدى تأثير الحرب المدمرة على قطاع غزة وعلى الحيوانات فيها، واستطاعت الجمعية الاتصال مع المؤسسات الدولية العاملة في هذا المجال، والحصول على تبرعات لشحن هذه الأدوية والعلاجات إلى قطاع غزة بعد جهد كبير استمر أكثر من شهرين. وأضاف: لقد تم التعاون مع منظمة الأغذية الدولية ووكالة الأممالمتحدة لإدخال التبرعات وشحنها، بعد مماطلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومنع إدخالها في الفترة الأولى، وبعد انتظار طويل تم إدخالها مؤخرا، وبدأ الأطباء البيطريون ومساعدوهم العمل فورا في منطقة شمال قطاع غزة. وتابع الأطرش أن هذه الحملة ستسمر في الفترة القادمة، أملا في الحصول على المزيد من المساعدات الدولية، بهدف تخفيف الآلام عن الحيوانات ومساعدة المزارعين والمواطنين في الحصول على طعام خال من الملوثات. كما استطاع الأطباء البيطريون إجراء بعض العمليات الميدانية لأنواع من الماشية التي تأثرت من الحرب، وتم بتر أطراف بعضها.