مثلت أمس الخميس، للمرة الأولى،أمام غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، مجموعة ما يسمى ب»فتح الأندلس» التي يتابع فيها15 عنصرا من بينهم واحد في حالة سراح مؤقت. ويتابع أفراد هذه المجموعة من أجل تهم «تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية لها علاقة بمشروع جماعي، يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف ، وتمويل الإرهاب والمشاركة فيه وصنع وحيازة المتفجرات والمس بالمقدسات وعقد اجتماعات بدون ترخيص» كل حسب المنسوب إليه. وكانت مصالح الأمن قد تمكنت أواخر السنة الماضية من تفكيك عناصر «»هذه الشبكة الإرهابية» التي كانت تنشط في عدد من مدن المملكة وبحوزتها مواد كيماوية ومعدات إلكترونية تدخل في صنع متفجرات. وحسب نفس المصدر، فإن أفراد هذه الشبكة كانوا يخططون لتنفيذ اعتداءات بالمغرب، وكانوا قد نسجوا علاقات عملياتية مع متطرفين أجانب موالين ل«تنظيم القاعدة». وقد قررت المحكمة إرجاء النظر في قضية هذه المجموعة إلى غاية11 يونيو المقبل، استجابة لملتمس الدفاع من أجل منحه مهلة لإعداد دفاعه. من جهة أخرى، قررت المحكمة ذاتها النظر في ملفين اثنين، الأول يتابع فيه أربعة أشخاص والثاني يتابع فيه شخص في إطار قانون مكافحة الإرهاب.