تعتبرجماعة موالين الواد نمودجا للتسيير المتدهور والعشوائي منذ عقود خلت وقد بلغ هذا التهورذروته في السنوات الاخيرة باستفراد النائب الاول للرئيس مع بعض معاونيه بكل شرايين الحياة بهذه الجماعة حيث حولها الى مشتل لكل المظاهرالمنافية للقانون: من زبونية ومحسوبية واستغلال للنفود ومن ابرزها نجد ظاهرة البناء العشوائي ،التي فاقت في تفشيها داخل تراب الجماعة كل التصورات؛ففي بعض الحالات نجد تجمعا سكنيا قد تحول بقدرة قادر الى حي من البناء العشوائي تفتقد فيه ابسط شروط الكرامة (دوار سوجيطا نموذجا). بل ان هذاالتواطؤ الزبوني المكشوف طال حتى تصميم التهيئة الخاص بالجماعة حيت تم السماح وبشكل استفزازي لاحد الاشخاص باقامة بناء عشوائي فوق طريق عمومية عرضها عشرون مترا حسب تصميم التهيئة السالف الذكر.هذا البناء العشوائي يوجد بجوار مقهى الجماعة لكن المسؤلين بهذه الجماعة اخرسهم الجشع وساعدهم في هذه التلاعبات - غياب المراقبة - حيل هذاالمسؤول لم تتوقف عند هذا الحد بل حاول توريط الرئيس الجديد مستغلا تجربته البسيطة في هذا المجا ل وتقدمه في السن هذا الاخير لم تنطل عليه الحيلة، حيث اكتشف من بين الوثائق المدرجة للامضاء طلب الترخيص لصاحب البناء العشوائي يخص تزويد بنائه بمادة الكهرباء ؟ بل قد يكون اكتشف ماهو اخطر! أما عن التوظيفات المشبوهة بالجماعة فيكفي التذكير بأن النائب الاول للرئيس وظف ابنه بالجماعة وكذلك فعل النائب الثاني ، أما النائب الثالث ففرض ابنه شيخا بنفس الجماعة بل ويشتغل بالدائرةالتي يترشح فيها الاب. وبات نواب الرئيس الثلاثة يتصرفون في موارد الجماعة وآلياتها بدون منازع كأنها ملك خاص :من سيارة المصلحة الى سيارة الاسعاف مرورا بالدكاكين وكل ماله صلة بالجماعة .وهكذا تم تفريخ دور الصفيح من براكة وحيدة كانت لشخص قيل انذاك ان له صلة بالجماعة بدأعدد البراريك يتكاثر كالفطر فوق وجوار ارض السوق القديم حتى قارب العشرين وهي براريك خاصة من الحجم الكبير صالحة لاسكان عدد اكبر من الوافدين المحتملين الجدد. وبالنسبة لخروقات الصفقات بالجماعة نذكر برنامج الكهربة القروية الذي جا وز سنته العاشرة وعرف مشاكل لامثيل لها ومجموعة من المنعرجات بدأت تطفوعلى السطح بداية من صيف 2003 حيث حول المكتب المسير انذاك الدفعة المخصصة لبرنامج الكهرباء وبشكل غير قانوني الى حملة انتخابية بمادة التوفنة لصالح اعضاء الجماعة بمباركة العامل السابق حسب اعتراف الرئيس لدى الضابطة القضائية اثناء التحقيق معه في تلك الخروقات.ولم تتمكن الجماعة من انجاز ذلك الجزء من الكهربة الا باللجوء الى الاقتراض من صندوق التجهيز الجماعي.ولازال جزء من هذا البرنامج لم يكتمل بعد. اما برنامج تزويد الجماعة بالماء الصالح الشرب فقد كان مقررا تزويد ثلاثة تجمعات سكنية داخل د وا را ولاد بن اعليان بسقاية لكل تجمع سكني . هذه ا التجمعات السكنية هى : لغزاونة ،لبهالة ، لكساكسة لازالت تنتطر الى يومنا هذا رغم ان سقاية وحيدة انجزت قبل سنتين في ملتقى الطرق عند مدخل الدوار لم تشغل بعد لاسباب لايعرفها الا الذين لهم علم الغيب . نشير في هذا الصدد الى ان هناك اختلالات وتجاوزات لايسمح المجال بذكرها لتنوعها. وما خفي كان اعظم! فهل من لجنة تتفقذ هذه الجماعة وتقف على كل هذه الاختلالات والتجاوزات؟ ا