أفاد بلاغ للمديرية العامة للضرائب، الثلاثاء الماضي، بأن المديرية وضعت خدمة إلكترونية «سامبل - إي إس» تمكن المقاولات، التي يتجاوز رقم معاملاتها 50مليون درهم، من إبراء ذمتها من الالتزامات الضريبية، وذلك بالنسبة للضريبة على الشركات. وأضاف البلاغ أن «سامبل-إي إس» يعد آخر منتوج من خدمات «سامبل» (الخدمات الإلكترونية الضريبية) التي طورتها المديرية العامة للضرائب، من أجل تمكين المستعملين من تقديم إقراراتهم الضريبية، ودفع ضرائبهم عبر الطريق الإلكتروني. وهكذا، يوضح البلاغ، تم تقديم أولى الضرائب بتاريخ 25 مارس الجاري، على مستوى «سامبل - إي إس» المتعلقة بإقرارات الحصيلة الضريبية المواكبة للحزمة الضريبية المرتبطة بها، إضافة إلى أولى الأداءات الإلكترونية لأول أقساط سنة 2009 ، وأرصدة الضرائب على الشركات. ومن أجل الانخراط في هذه الخدمة، يجب تحميل استمارة الانخراط على الموقع الإلكتروني (دوبلفي. دوبلفي. دوبلفي. طاكس. كوف. ما)، وإيداعها لدى الإدارة الجهوية التي يتبع لها مقر المقاولة. وفاة الموسيقار الفرنسي موريس جار توفي في لوس انجلوس بالولايات المتحدة، المؤلف الموسيقي الفرنسي الشهير موريس جار، وذلك عن عمر يناهز84 عاما. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مدير أعماله، نجله جان- ميشال جار، تأكيده وفاة الموسيقار الفرنسي موريس جار، الذي عرف بتأليفه موسيقى عدد كبير من الأفلام، منها «دكتور جيفاغو» و«هل تحترق باريس؟»، و «الرئيس» و«الشاهد» و«دائرة الشعراء المفقودين». وقد وضع موريس جار، الذي حاز على جوائز أوسكار لموسيقى أفلام «لورانس العرب» (1962 ) و«دكتور جيفاغو» (1965 ) و«طريق الهند» (1984 )، أكثر من150 موسيقى لأفلام أعدها مخرجون كبار أمثال جون فرانكنهايمر، والفرد هيتشكوك، وجون هيوستن وبيتر وير. وفي سنة1952، ألف الموسيقار الفرنسي أولى مقطوعاته الموسيقية بناء على طلب من المخرج جورج فرانجو والتي أدمجها في فيلم «فندق العاجزين». وقد احتفل موريس جار، الذي استقر في أواسط ستينات القرن الماضي بالولايات المتحدة، سنة 2006 بالذكرى الخمسين لاحترافه الموسيقى، بإقامته في مسرح مدينة ليون مسقط رأسه، حفلا تضمن أبرز أعماله بحضور نجله الموسيقار جان - ميشال جار، أحد رواد الموسيقى الالكترونية، والذي أنتج أعمالا عرفت شهرة عالمية مثل «أوكسيجين».