تعرضت البناية المخصصة لمصلحة الشؤون الاجتماعية بمقاطعة الفداء المتواجدة قرب «مرجان درب السلطان» لعملية سطو من طرف بعض اللصوص، حيث تمت سرقة بعض الحواسيب وأمتعة رياضية مخصصة للأنشطة الرياضية والثقافية كجوائز تحفيزية. فقد تمكن اللصوص من الدخول من السطح وتسللوا إلى الداخل واستولوا على غنيمتهم وانصرفوا إلى حال سبيلهم ! وحسب مصادر مطلعة ، فإن عملية اقتحام البناية «عاينها» موظفان بمصلحة الأشغال وراقبا اللصوص إلى أن تم التعرف على المنزل الذي دخلوه بالإدريسية الثانية، فتم إخبار الشرطة بذلك ليُلقى عليهم القبض. للتذكير فهذه البناية كانت قد قدمت كهبة من إدارة مرجان لمقاطعة الفداء، كما قُدمت عدة حواسيب! وهي البناية التي لا يطالها الربط الكهربائي وموظفو مصلحة الشؤون الاجتماعية إذا أرادوا أن ينجزوا أشغالهم الادارية، عليهم الانتقال الى مصلحة الأشغال التي تبعد عن البناية بعدة أمتار! وحسب بعض الموظفين فإن المقاطعة راسلت جماعة الدارالبيضاء حول الموضوع دون جدوى، مما يؤكد غياب دور «المنتخبين» الممثلين للمنطقة بمجلس المدينة ! إنها مهزلة أخرى تلك التي تعيشها مصلحة الشؤون الاجتماعية داخل هذه البناية ، حيث إن العالم القروي أصبحت أغلب المنشآت العمومية به مكهربة، فما بالك بالعاصمة الاقتصادية للبلاد التي تحتضن «مصلحة» إدارية بدون كهرباء ( هناك نماذج متعددة بمقاطعات أخرى ) وهذا دليل آخرعلى سوء تسيير مجلس جماعة الدارالبيضاء الذي يصرف الملايين على البنزين وقطع الغيار وما له علاقة بالمنتخبين، ويحرم البناية من تخصيص جزء بسيط من الميزانية لربط المصلحة بالكهرباء! وحتى مجلس مقاطعة الفداء يتحمل المسؤولية في ذلك، حيث أن أعضاءه يكتفون بالتصويت على النقط التي «يأتي» بها ساجد (!! ) دون تردد أو طرح قضايا السكان الحقيقية ؟!