صادف يوم الجمعة 27 مارس الفارط، الذكرى الفضية لتواجد شركة «إريكسون» بالمغرب، وهي المناسبة التي اغتنمها فرع الشركة للاحتفال بمرور 25 سنة على تواجده بالمغرب، وذلك منذ افتتاحه في سنة 1984، حيث شرعت الشركة/الفرع في «تقديم خدماتها للفاعل في مجال الهاتف الثابت، لتصبح هي مزوده الرئيسي وأكبر مزود للفاعلين في مجال شبكات الهاتف المحمول». اللقاء الذي نظم بالعاصمة الاقتصادية كان فرصة لتقديم نبذة عن مسار الشركة الأم التي اختارت الاستثمار في القارة الإفريقية منذ سنوات طويلة، والتي تعتبر «رائدة في خدمات الجيل الثاني والثالث، وتعمل على إدارة الشبكات التي تخدم أكثر من 195 مليون مشترك، وتشمل خدماتها تأسيس شبكات الثابت والمحمول إضافة إلى حلول «البرودباند» والوسائط المتعددة لشركات الاتصالات والشركات الكبيرة و«مطوري الخدمة»، إذ تعمل المؤسسة في 175 دولة ويبلغ عدد العاملين فيها أكثر من 70 ألف موظف، وحققت إجمالي دخل تجاوز 27 بليون دولار أمريكي خلال سنة 2008». خلال تواجد الفرع بالمغرب تمكن من «عملية رقمنة الشبكة الثابتة لفائدة المكتب الوطني للبريد والمواصلات، الذي تم تقسيمه إلى مؤسستين سنة 1998 هما اتصالات المغرب وبريد المغرب، وعملت المؤسسة على وضع أول شبكة للهاتف المتنقل للمكتب الوطني للبريد والمواصلات، إضافة إلى وضع أول حل موضعي للهاتف المتنقل بإرسال هرتزي سنة 2001 يتم شحنه بالطاقة الشمسية من أجل تأمين الاتصالات مع المناطق القروية النائية، وقبل ذلك بسنة صاحبت الشركة إطلاق خدمة الهاتف المتنقل، وإطلاق خدمة «الواب» في 2002 ثم في 2007 و 2008 إطلاق خدمة الجيل الثالث للاتصالات السلكية، كما حظي البعد الاجتماعي ، طيلة تواجد الشركة بالمغرب، بنصيب واسع ساهمت فيه المؤسسة على مستويات متعددة». عين السبع الحي المحمدي : توقيف 533 مروجا للمخدرات سنة 2008 وفق معطيات تم الكشف عنها يوم الثلاثاء، أوقفت فرقة مكافحة المخدرات بمنطقة أمن عين السبع -الحي المحمدي بالدارالبيضاء 533 مروجا للمخدرات خلال سنة 2008 متورطين في 437 قضية مرتبطة بترويج المخدرات. هذه العمليات المختلفة مكنت ، حسب مصادر أمنية ، من حجز23.37 كلغ من مخدر الشيرا تقدر قيمتها المالية ب 400 ألف درهم، و21كلغ من مخدر الكوكايين تقدر قيمتها في السوق بأكثرمن 20 ألف درهم، وكمية من الأقراص المهلوسة (11 ألفا و137 وحدة) و585.10 كلغ من القنب و727.2 كلغ من التبغ. وقد تم تقديم المتورطين الموقوفين إلى العدالة بتهم «ترويج المخدرات والمشاركة». على مستوى آخر ، أكدت المصادر ذاتها أن هذه التوقيفات «تدخل في إطار حملة مكافحة ترويج المخدرات التي تمت على صعيد عمالة عين السبع الحي المحمدي». دارالشباب سيدي معروف بدون ماء ولاضوء! الكل يعرف أهمية دور الشباب في صقل مواهب البراعم و الفتيان والشباب .. في شتى المجالات الثقافية والفنية والرياضية، ولا يمكن لأي موهبة كيفما كانت وحيثما وُجدت أن تتبلور إن غابت، أو إن لم تكن بالمنطقة التي يتواجد بها أصحاب هذه المواهب، دار للشباب بالمواصفات اللازمة ! هذا ما ينطبق على دار الشباب سيدي معروف التي تعرف انقطاع الماء والكهرباء منذ ستة أشهر! فكيف يمكن لهذه الدار القيام بدورها المنوط بها وهي تفتقد لأبسط الضروريات. أما ببوسكورة، فإن دار الشباب الموجودة أصبحت مقراً دائماً للقوات المساعدة منذ تغيير دورها، واستحداث الفرق الخاصة للمخازنية بالملحقات الادارية! أما دار الشباب الموجودة بأولاد مالك «بوسكورة»، فإن «تدبيرها» محط «جدل ونقاش» كما صرح لنا بذلك عدد من الفاعلين الجمعويين بهذه المنطقة. العطلة البينية وارتفاع تذاكرحافلات «اولاد زيان» عطلة نهاية الأسبوع الماضي، والتي صادفت العطلة البينية للتلاميذ والتلميذات، عرفت انتعاشاً ملحوظاً في الرحلات الداخلية. فقد شهدت يومي الأحد والاثنين المحطة الطرقية أولاد زيان توافداً للبيضاويين الذين يريدون السفر بأبنائهم خارج المدينة للتمتع بجمال الطبيعة في هذا الموسم الربيعي، إلا أن فرحة العديد من الأسر البيضاوية صادفها واقع مُر ، وهو ارتفاع سعر تذكرة السفر إلى نسبة المائة في المائة، وأحيانا ببعض المناطق بنسب أكثر! فالتذكرة التي كانت ب 40 درهما وصل ثمنها إلى 100 درهم! سيدة مفاجأتها كانت كبيرة عندما سمعت سعر التذكرة، فصاحت في وجه الجميع: «أنا غادا غير لبني ملال ماغداش لباريس»! هذا ومن المعلوم بأن التذاكر أصبحت تباع عند رصيف الحافلات، وليس في الشبابيك القانونية للمحطة، وهو خرق سافر! «إنما لجن المراقبة تبقى غائبة عما يجري أو أنها لا تريد أن تحشر نفسها في مثل هذا «الصداع» رغم أن من أولى أولوياتها مراقبة ثمن أسعار التذاكر» يقول العديد من المسافرين الذين صعقوا بالأثمنة «الجديدة »!