> حريق بمستودع بلدية أكََادير كاد أن يخلف كارثة في الأرواح، ويشعل النار في محول كبير للكهرباء: اندلع حريق مفاجئ بحاويات الأزبال بمستودع بلدية أكَادير، المحاذي لواد لحوار، القريب من إعدادية محمد الشيخ السعدي بشارع عبد الرحيم بوعبيد ،حيث امتدت ألسنة النيران إلى حوالي50حاوية للأزبال متقادمة،مما غطى المنطقة بسحابة من الأدخنة المنبعثة من المستودع. الحريق الذي لم تعرف أسبابه إلى حد الآن،كاد أن يخلف كارثة في الأرواح ،لو امتدت النيران إلى البراريك ومنازل مستخدمي البلدية الذين يقطنون منذ سنين به داخل المستودع، ويعطل محول كبيرا للكهرباء الذي شبت النيران بالقرب منه،خاصة أنه يغطي ثلث حاجيات مدينة أكَادير، لولاتدخل الوقاية المدنية والسلطات وعمال المجلس البلدي في الحين لتطويق الحريق حتى لا يمتد لباقي الحاويات وعتاد وآليات البلدية وممتلكاتها بالمستودع المذكور. رئيس المجلس البلدي لأكَادير طارق القباج في تصريحه لوسائل الإعلام، أرجع الأسباب لغياب الأمن بمحيط المستودع،خاصة أن غرباء يدخلونه من الجهة الخلفية المحاذية لواد لحوار بين الفينة والأخرى،من مشردين وغيرهم والذين يرجح أن يكونوا هم من تسببوا في إشعال النيران. وأضاف أنه حان الوقت للتخلص من الحاويات المتقادمة وغيرها التي تقدر بحوالي20طنا، والتفكير في ترحيلهم بعد إيجاد سكن لائق لعمال ومستخدمي البلدية القاطنين منذ سنين بهذا المستودع في ظروف قاسية.وقال: «لابد من الإسراع في حل مشكل هذه العائلات القاطنة بالمستودع،بتمكينها من الاستفادة من البقع الأرضية المجهزة المخصصة لإعادة إيواء دورالصفيح». أحد سكان المستودع البلدي أشارإلى أن هناك معاناة قاسية وصعبة يعيشها موظفو ومستخدمو البلدية القاطنين بالمستودع، حيث أن حوالي 70 أسرة على الأقل، تعاني من الحشرات والصراصير والعقارب، نظرا لمجاورتها لواد لحوار ،وكذا لمطرح للأزبال بذات الوادي، الذي تنبعث منه روائح كريهة وخاصة من قنوات مجاري المياه العشوائية التي تصب المياه العادمة بالواد،كما يعانون من الغرباء والمشردين الذين يقتحمون بين الفينة والأخرى المستودع في الليل والنهار، إما بحثا عن مكان للنوم أو عن الماء. ضبط مهاجر سري مغربي يبلغ من العمر14 سنة في باحة استراحة شمال مدريد: أفادت الصحف الإسبانية أمس الجمعة أن عناصر الحرس المدني الإسباني، أوقفت بباحة استراحة على الطريق السيار مدريد-بورغوس، قاصرا مغربيا (14 سنة ) تمكن من السفر سرا على متن حافلة قادمة من طنجة. وضبطت عناصر الحرس هذا القاصر في الساعة الرابعة صباح أول أمس الخميس بالتوقيت المحلي، وحيدا في باحة استراحة ببلدة كاستييخو دي ميسليون، بعد مغادرة الحافلة التي كان مختفيا فيها منذ انطلاقها من المغرب. وأضافت المصادر ذاتها أن القاصر الذي لا يتوفر على وثائق إثبات الهوية، صرح لعناصر الحرس المدني الإسباني أنه مغربي الجنسية وأن عائلته تقطن بالمغرب. وقد تم وضع هذا الفتى بمركز لإيواء القاصرين بمدينة سيغوبيا.