أدانت الغرفة الجنحية لدى ابتدائية تزنيت،المدعو محمد أنس الحدوري الذي مثل أمامها يوم الإثنين23مارس2009 في حالة اعتقال ،بسنة ونصف حبسا نافذا وغرامة قدرها 500درهم،من أجل تهمةإحراق أشياء متعلقة بالعبادة واستهلاك المخدرات، على خلفية إقدامه يوم الجمعة الماضي13مارس الجاري على إحراق مصاحف من القرآن الكريم بمزبلة سوق مير اللفت بإقليم تزنيت. كما قضت ذات الغرفة الجنحية، برفض طلب إجراء الخبرة الطبية التي سبق أن التمسها دفاع المتهم،بعد أن سلمته أسرته شهادات طبية تتبث إصابته بمرض عقلي ونفسي. واعتبرت الغرفة الجنحية المتهم في كامل قواه العقلية،خاصة وأنه اعترف بالمنسوب إليه، وأنه لاينتمي لأي تيار متطرف، وقام بحرق بعض النسخ من القرآن الكريم أخذها من مسجد ميراللفت من تلقاء نفسه لأنها في نظره كانت تخالف الشرع.. أسرة المتهم من جهتها والتي حضرت إلى مدينة تزنيت لمؤازرة ابنها،استغربت لهذا الحكم القاسي في حق ابنها،بالرغم من أنها أدلت بشهادات طبية تتبث أن ابنها العازب والمزداد سنة1982 بالدارالبيضاء ،يعاني من أزمة نفسية وخلل عقلي،خاصة بعد رجوعه من فرنسا التي كان يتابع بها دراسته، حيث حصل على دبلوم المعهد العالي للتدبير والتسيير.