أشغال توسيع قنطرة بين المدن الموجودة بشارع انزكان، والتي تفصل مقاطعة عين الشق عن مقاطعة الفداء على وشك الانتهاء. وموازاة مع ذلك، فإن الأشغال جارية لتوسيع شارع انزكان في الجزء التابع لمقاطعة عين الشق، والممتد الى شارع المنظر العام. إلا أن ما أثار انتباه السكان هو الانحراف الذي شمل الرصيف الذي يقال إنه مخصص لوقوف السيارات، هذا الانحراف منح لمقهى موجودة في زاوية الشارع مع أحد الأزقة، مساحة جد مهمة أمامها! الجريدة انتقلت الى عين المكان وصادفت وجود المهندس المكلف بتوسيع الطريق الذي نفى نفيا قاطعا الأقوال التي تتردد والتي تشير إلى أن العملية مقصودة. رئيس الملحقة الادارية بين المدن الذي كان متواجدا بالنقطة ذاتها، أكد أن من جهته أن ما يتداوله السكان لا أساس له من الصحة، وأن ذلك «الانحراف» إنما جاء لتوضيح نهاية موقف السيارات. للإشارة فإن ما جعل الناس يرددون مثل هذا الكلام ، حسب تصريحات بعضهم ، هو الموقف المعارض الذي أبداه صاحب هذه المقهى قبل الشروع في عملية توسيع القنطرة، والذي رفض إدخال كراسي مقهاه وترك المساحة المخصصة لتوسيع الطريق! على مستوى آخر، من المنتظر أن تساعد عملية توسيع القنطرة على تسهيل عملية مرور السيارات والحافلات والشاحنات التي تزداد تعقيداً في أوقات معينة خصوصاً في أيام شهر رمضان، علما بأن هذا الشارع يزخر بالعديد من عربات الباعة الجائلين ، بعضها أصبح قاراً على الدوام! وفي سياق آخر، يتواجد قبالة الرصيف المخصص لوقوف السيارات مركز للشرطة يقوم بدوره أحسن قيام، إلا أن العديد من السكان المجاورين لهذا المركز أو رواد المقاهي المجاورة له، اشتكوا من شرطي كلما حلت ديمومته أو أيامه العادية إلا وخرج وسط الطريق وبدأ في اعتراض العديد من السيارات والدراجات النارية بحجة أنهم لم يحترموا الإشارة الضوئية الموجودة في ملتقى شارع المنظر العام وشارع انزكان! بعض المصادر تؤكد أن هذا «السلوك» كثيرا ما تضايق منه زملاؤه ، وحاولوا في العديد من المرات ثنيه عن هذا «العمل»، الذي غالبا ما تنجم عنه ملاسنات ومواجهات كلامية مع بعض المواطنين !