احتضنت إحدى قاعات كلية الحقوق والعلوم القانونية والاقتصادية والإجتماعية بطريق الجديدة خلال الأسبوع المنصرم، ندوة بتنسيق مع كلية العلوم القانونية، السياسية والاجتماعية ليل 2 الفرنسية، ومركز الدراسات والأبحاث الادارية، السياسية والإجتماعية، في موضوع « المشاركة والعزوف الانتخابي في المغرب»، قام بتنشيطها كل من الأساتذة/ الدكاترة : «كريستيان ماري والون لوديكو»، «سيلفيان مرسون»، « محمد كلاوي» و «سعيد محمود رهين». اللقاء المنظم ارتكز على تعامل/ تفاعل، المواطن/الناخب مع عملية التصويت التي تشكل حقا وواجبا مدنيا، في ظل تطور ظاهرة العزوف عن المشاركة السياسية، إذ تبقى المشاركة في الانتخابات هي أحد المؤشرات المهمة الدالة على إشراك المواطنين في المؤسسات العمومية والنقاشات الكبرى، بينما العزوف عن التصويت يجسد شكلا من أشكال عدم الاهتمام وغياب الرغبة لدى فئة من المجتمع، في مقابل التحديات التي تطرحها الحياة العمومية. «سياج» يثير الأسئلة بالمعاريف؟! أفادتنا مصادر مطلعة بأن أحد المسؤولين «النافذين» قام ببناء سياج بسكن وظيفي تابع لمركز حفظ الصحة المحاذي لمقر جمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنياً المتواجد بشارع 9 أبريل بالدارالبيضاء ، وذلك «بمباركة» مصالح مقاطعة المعاريف! هذا البناء شكل، وفق المصادر ذاتها، مساً بجمالية المنطقة وحاصر الأطفال المعاقين وباقي السكان، خاصة وأن المسؤول « النافذ »استفرد بالبقعة المجاورة وأضافها إلى منزله التابع ل«الصحة»، رغم أن المستفيد ينتمي لوزارة الداخلية! المتضررون يتساءلون عن الجهة التي تقف وراء هذه العملية، وعلاقتها، بهذا الشكل أو ذاك، بالانتخابات المقبلة؟ «الميريكان» بدار البنات استقبلت دار البنات أيام 11.12.13 من الشهر الجاري، وفدا يتكون من 8 أشخاص من الجنسين، يمثلون منظمة «كلوبال سبور بارتنر»، التي عمل ممثلوها على تلقين نزيلات الدار مبادئ أساسية في رياضة كرة السلة، الرياضة الشعبية بالولايات المتحدةالأمريكية، حيث استفادت من التداريب مجموعة تتكون من 36 بنتا تتراوح أعمارهن ما بين 7 و 14 سنة، ومجموعة تتكون من 32 فتاة يتراوح سنهن ما بين 14 و 18 سنة. المبادرة لقيت استحسانا في أوساط نزيلات الدار اللائي تمكن من الاستفادة من التكوين ومن مجموعة من الهبات المتمثلة في كرات السلة وأقمصة رياضية تم توزيعها على الجميع. هذا وستشهد دار الأطفال خلال الأيام المقبلة تنظيم نفس النشاط، الذي يندرج ضمن الأنشطة الإشعاعية التي تنظمها إدارة الخيرية التي تتوخى من خلالها نهج سياسة الانفتاح والتواصل مع المجتمع وفعالياته المحلية والأجنبية. نهاية أشغال قنطرة «بين المدن» وخيبة أمل سكان «إنزكان»! استبشر سكان وتجار شارع انزكان الممتد من شارع المنظر العام وشارع مودي بوكيتا، قرب سوق «البونج» بالقريعة، لنهاية الأشغال بقنطرة «بين المدن» الفاصلة بين تراب مقاطعة عين الشق ومقاطعة الفداء، إلا أنهم أصيبوا بخيبة كبيرة بعدما شاهدوا الجرافة والعمال «يفصلون» الشارع ويقسمونه الى شطرين، مما سيجعل المرور صعبا، خصوصا إذا ما وقعت عرقلة أو حادثة، أو فقط إذا ما توقفت إحدى الحافلات التي تمر منه وعبره، وهي كثيرة! وقد استغرب العديد من أبناء المنطقة كيف يمكن ان يفكر المسؤولون عن هذا الورش في تضييق الخناق على السيارات والحافلات والدراجات، إذ أصبح اختراق الشارع أمرا صعبا، خصوصا والمنطقة آهلة بالسكان والأطفال، من مختلف الأعمار، بالنظر لقرب عدد من المؤسسات التعليمية وسوق القريعة!