> أعلنت الكاتبة العامة لوزارة الفلاحة أليثيا فياوريث، يوم الاثنين أن الحكومة الإسبانية ستقترح على السلطات المغربية إحداث لجنة مختلطة سيوكل لها دراسة الوضع وآفاق الأسواق وصادرات الطماطم. وجاء هذا الاعلان عقب اجتماع مع مستشاري (وزراء) الفلاحة بالحكومات المستقلة لأربع أهم مناطق منتجة للطماطم بإسبانيا (الأندلس وفلينسية ومورسية وجزر الكناري-90 في المائة من مجموع الإنتاج). وأضافت المسؤولة الإسبانية، في تصريح للصحافة أن هذه اللجنة التي ستكون المناطق المستقلة الأربع ممثلة داخلها، ستعمل على غرار لجنة الفلاحة الاسبانية-الفرنسية المحدثة في السنوات الأخيرة إثر نزاع في المصالح بين المزارعين الإسبان لشجيرات التزيين والخضروات ونظرائهم الفرنسيين، مشيرة إلى أن هذه اللجنة عرفت « نجاحا كبيرا». وقالت أليثيا فياوريث إن الهدف من إحداث هذه اللجنة يكمن في إرساء تواصل مستمر مع المغرب لمناقشة الوضع في هذا القطاع، وكذا مسألة المبادلات التجارية التي ينبغي لها أن تكون منظمة «بأحسن طريقة ممكنة». وأشارت إلى أن هذه اللجنة ستحترم الشروط المنصوص عليها في اتفاقية الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوربي أو أي اتفاقية أخرى من شأنها أن يصادق عليها الطرفان مستقبلا. > في ظل مخطط تحديث وتنمية أسطولها، تستثمر الخطوط الملكية المغربية باستمرار في اقتناء طائرات جديدة. منذ سنة 2006، واصلت الشركة وثيرة منتظمة باقتناء طائرتين إلى 3 طائرات من الجيل الجديد سنويا، مما مكنها من مرافقة تطور شبكتها الدولية. وفي سنة 2009، تعتزم الخطوط الملكية المغربية التزود بثلاث طائرات من طراز بوينغ 800-737 من الجيل الجديد. وبالموازاة مع تطوير أسطولها من طائرات المسافات المتوسطة، أعطت الخطوط الملكية المغربية الانطلاقة لمخطط تنمية أسطول طائرات المسافات الطويلة بطلب طائرتين من طراز بوينغ 300-767 ER ابتداء من هذه السنة. قد أتت واحدة من هاتين الطائرتين لتعزيز أسطول الشركة يوم 12 مارس 2009 على رحلات شبكة أمريكا الشمالية والشرق الأوسط. وسيمكن وصول هاتين الطائرتين الخطوط الملكية المغربية من تكثيف أسطول طائرات المسافات الطويلة ليصل عددها إلى 10 ابتداء من 2012 بوصول طائرات بوينغ 787 دريملاينر، والتي ستكون الخطوط الملكية المغربية من الشركات الأوائل التي ستنظم رحلات على متنها. وسيدعم هذا الأسطول الجديد إستراتيجية نمو شبكة المسافات الطويلة للخطوط الملكية المغربية. ومن جهة أخرى، بفضل استثمارات الشركة، تتمكن هذه الأخيرة من: * الحصول على أسطول دائم وفتي يقل عمره عن 7 سنوات، والذي يقل بكثير عن المعدل العالمي الذي يناهز 11.5. * توفير راحة أكبر إلى زبائنها. * تقليص نفقات الاستغلال والرفع من الإنجازات البيئية لأسطول الشركة.