على إثر الاعتداء الشنيع الذي تعرض له الأخ حميد عباد، كاتب الفرع المحلي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بواد أمليل، من طرف ابن برلماني المنطقة رئيس جماعة غياتة الغربية عشية يوم الاثنين 09 مارس 2009 قبالة المقر الحزبي ،عقد مكتب الفرع المحلي اجتماعا استثنائيا للوقوف على ملابسات هذا الحادث الهمجي الذي يطل علينا من زمن سحيق، خلنا انه قد ولى، لكن الكائنات الانتخابية تأبى إلا أن تتشبث بهذا الأسلوب، معتقدة انه الضامن الوحيد لاستمراريتها فوق تلك الكراسي المغتصبة، حيث حاول ابن البرلماني دهس كاتب الفرع بواسطة سيارته من نوع مرسيدس أمام الملأ، ولم يكتف بذلك، بل نزل من سيارته وشرع بشكل هستيري في كيل كل الشتائم والسب والقذف في حق مؤسستنا الحزبية ورموزها ومناضليها، متوعدا ومهددا بقتل وتصفية أخينا كاتب الفرع. وأمام هذا السلوك الأرعن، يعلن مكتب الفرع المحلي عن: - تضامنه الكامل والمطلق مع كاتب الفرع المحلي. - شجبه واستنكاره الشديد لهذا السلوك الطائش. -اعتباره هذا الاعتداء اعتداء على كل مناضلينا بهاته المنطقة، وعلى الحزب بصفة عامة -دعوتنا كل الجهات المسؤولة إلى التقاط معاني هذا الاعتداء الوحشي واشاراته في الكيفية التي ستجري بها الاستحقاقات المقبلة. أملنا ان تقول العدالة كلمتها في مجريات هذا الاعتداء وألا تؤول شكاية أخينا مع شهوده إلى مشتكى بهم. جريمة قتل «مليونير» بالقنيطرة عثر يوم الخميس الماضي بالقنيطرة على جثة شخص في الخمسينيات من عمره قتل بطريقة بشعة في شقته. القتيل، مليونير من أصول ريفية، كان مهاجرا في الديار الهولندية وقضى بها أزيد من عشرين سنة، وكون ثروة هائلة قبل أن يقرر الاستقرار بمدينة القنيطرة لاستثمار أمواله. وكان قد اقتنى الشقة التي عثر على جثته بها منذ استقراره بالمدينة بالقرب من محطة القطار. وقد أفاد بعض سكان الحي، الذي كانت الضحية تقطن به، أن القتيل كان يعيش وحيدا بشقته، وأنه كان انطوائيا، وشوهد مرات عديدة وهو يستقبل شبانا عديدين بمنزله ... وصرح مصدر أمني أن لغز هذه الجريمة لا يزال غامضا نظرا لتشعب الخيوط. وفي نفس السياق، ألقي القبض يوم السبت على ثلاثة شبان بالدار البيضاء، تتراوح أعمارهم بين عشرين وثلاثين سنة، يشتبه في كونهم وراء الجريمة. يذكر أن ممتلكات الشقة لم تتعرض للنهب بعد جريمة القتل، مما يفيد أن هذه الأخيرة لم تكن بدافع السرقة.