بدعوة من الكتابة الجهوية للحزب وبتنسيق مع الكتابة الوطنية لقطاع النسائي الاتحادي، تم تنظيم لقاء للنساء الاتحاديات لجهة الرباطسلا زمور زعير بمقر الحزب أكدال، من أجل من أجل تدارس التحضير للإحتفال باليوم العالمي للمرأة 8 مارس 2009، فضلا عن الاستعدادات الأولية للانخراط في التحضير للانتخابات الجماعية المقبلة. وقد صرحت أمينة بلوحيدي الكاتبة الوطنية للقطاع النسائي، للجريدة بأن «هذا اللقاء يأتي في إطار البرنامج العام الذي سطرناه خلال المجلس الوطني الأخير للقطاع، ونسعى من خلال عقد هذه اللقاءات الجهوية إلى خلق نوع من الدينامية التنظيمية لهياكل القطاع، والتعبئة العامة داخل صفوف النساء الاتحاديات، كي نتمكن من مواجهة الاستحقاقات القادمة بآلة تنظيمية قوية وفاعلة، ومن أجل كذلك التشاور حول الصيغة الاحتفالية باليوم العالمي للمرأة والتي تليق بهذه المناسبة الدولية للوقوف على ما تحقق من مكتسبات على جميع الأصعدة، وما يتطلب المزيد من النضال من أجل إقراره»، مشيرة الى أن الكتابة النسائية عقدت لقاءات نسائية في كل من أكادير، الشاوية، مراكش ووجدة، وستتم برمجة لقاءات مستقبلية بتنسيق مع الحزب بالجهات الأخرى. وقد أطر هذا اللقاء النسائي الذي حضرته فعاليات نسائية تنتمي إلى التنظيم الحزبي من مختلف مدن الجهة سلا، الرباطالخميسات، تمارة الصخيرات، فتح الله ولعلو نائب الكاتب الأول للحزب، الذي أكد من خلال كلمة ألقاها بالمناسبة أن نتائج المؤتمر الثامن ومقرراته، مكنت الحزب من أن يربح الرهان السياسي والتنظيمي، لكن« يتعين علينا العمل الدؤوب والتعبئة الشاملة من أجل تفعيل المقررات والتوصيات على أرض الواقع»، مشيرا الى أن المغرب عرف خلال العشر السنوات الأخيرة عدة اصلاحات اقتصادية واجتماعية وثقافية، إلا أن الجانب السياسي لم يواكب كل هذه الإصلاحات، لذلك شدد فتح الله ولعلو على إعادة الاعتبار للسياسة، لأنها هي السبيل الوحيد الذي سيرجع الثقة للمواطنين في المؤسسات، خاصة والمغرب مقبل على استحقاقات انتخابية خلال سنة 2009، والتي ستكون مصيرية لمستقبل التنمية وتدبير الشأن المحلي بالبلاد، لذلك يقول ولعلو على أن النساء الاتحاديات كن دائما في طليعة النضال داخل صفوف الحزب، «فالمطلوب اليوم من قطاعنا النسائي رسم استراتيجية واضحة، وتخطيط برنامج عمل دقيق من اجل انخراط الجميع في التنفيذ ومن أجل الوصول إلى الأهداف المتوخاة. وقد أكدت كل المشاركات في هذا اللقاء على أهمية العمل النسائي في عمل القرب والالتحام بالمواطنين، والتواصل مع الجماهير، كما أن الشأن النسائي هو شأن للجميع، فضلا عن المطالبة بالمزيد من تفعيل الأداة التنظيمية من أجل مواجهة المعارك المقبلة، مستحضرات في تدخلاتهن المكانة التي تحتلها المرأة في المجتمع والمسؤوليات الملقاة على عاتقها.