حددت الغرفة الجنحية بابتدائية الدارالبيضاء، أول أمس الأربعاء، يوم الإثنين تاسع فبراير الجاري للنطق بالحكم في ملف ثمانية أشخاص ، في حالة اعتقال ، متابعين بتهمة «إلحاق خسائر بملك الغير»، وذلك إثر لقاء الرجاء البيضاوي الجيش الملكي برسم الدورة ال17 لبطولة القسم الأول في كرة القدم. وخصصت الغرفة الجنحية جلستها الأخيرة لاستنطاق الأشخاص المتابعين كذلك بتهمة «تخريب أشياء مخصصة للمنفعة العامة» والاستماع إلى مرافعات دفاعهم الذي التمس التصريح ببراءتهم مما نسب إليهم. المتابعون في هذا الملف تم اعتقالهم عقب اللقاء السالف ذكره ، الذي احتضنه المركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء يوم 19 يناير الماضي . وللتذكير، فليس هذا هو الملف الأول الذي يصل إلى المحاكم بشأن تداعيات ظاهرة الشغب في بعض الملاعب الرياضية ، حيث سبق وأثيرت قضايا مماثلة في أكثر من مناسبة خلال السنوات الماضية ، وهو ما ما يفسر التدابير الوقائية الأخيرة التي اتخذتها جامعة الكرة ، منها «منع مرتكبي أعمال العنف والشغب من ولوج الملاعب لمدة سنتين»، وهو الإجراء الذي ينطبق على «الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 سنة وغير المصحوبين بآبائهم أو أولياء أمورهم وكذا على الأشخاص الذين يحرضون على الشغب