» تمكن حراس السجن المدني عكاشة، زوال يوم الاثنين، من ضبط سجين كانت بحوزته ست صفائح من مخدر الشيرا ، وتوقيف أخته التي كانت تحمل المحجوز فيما تمكن شقيقه من الإفلات! وحسب مصادر أمنية ، فقد تمكنت السيدة (ن.ز) ، من مواليد 1962 متزوجة، من إدخال حوالي ست صفائح من تزن في مجموعها 530 غراما مخبأة بإحكام في «فراش الفقة» التي كانت بها المؤونة المخصصة لأخيها السجين يقضي عقوبة مدتها 20 شهرا من أجل مسك والإتجار في الكوكايين ، وقد اجتازت الحاجز الأول للتفتيش، غير أن إخضاع قفة السجين الذي كان عائدا لزنزانته للتفتيش المضاد، أفضى إلى اكتشاف المخدرات . الأخت الموقوفة أنكرت معرفتها بتواجد المخدرات في القفة المحجوزة متهمة أخاها الذي رافقته بكونه هو من وضع تلك المخدرات، وأنه هو صاحب القفة وما فيها ، وقد تم تسليم الظنينة إلى فرقة قسم المخدرات التابعة لأمن عين السبع الحي المحمدي لاستكمال البحث، وإلقاء القبض على الأخ المبحوث عنه. هذا و أحبط حراس سجن عكاشة ، كذلك، محاولة أخرى لإدخال كمية الشيرا (حوالي 200 غرام)، وذلك يوم الجمعة 27 يناير 2009 ، حين حاول أحد الأشخاص ، في عقده السادس، إدخالها لأحد أبنائه. ع. المساوي ليس في «الجلسة» متعة أو «نزاهة»، لكن أملتها «الحالة الاقتصادية»، فجيب هذا المواطن غير قادر بالضرورة على تأدية ثمن تذكرة ركوب حافلة، أو أجرة امتطاء سيارة أجرة، فلم يجد أمامه بدا ومناصا من اعتلاء صناديق «الهوندا» للوصول إلى وجهته كيفما تأتى ذلك! أو ببساطة جدا قد يكون صاحب البضاعة المنقولة أو أحد عماله الذين طلب منهم السهر على « حْضيان» البضاعة لئلا « تطير»!