8.4 مليون نسخة .. مبيعات أدباء فرنسا العشرة الكبار وصلت مبيعات الادباء العشرة المفضلون في فرنسا الي اكثر من 8.4 مليون نسخة خلال دجنبر 2008 . و تمثل ارباح المبيعات لهؤلاء العشرة ما يقارب 96.5 مليون يورو الى جانب 20 % من الارباح التي تعود الى كتب الخيال. وهذا السجل يأخذ في الاعتبار جميع مبيعات المؤلف، لجميع الالقاب وجميع النسخ، كما يشتمل الطبعات الجديدة الحالية تحت مسمى الاشكال الكبيرة. والمواطن الفرنسي يفضل الاصدارات على شكل كتاب الجيب كون اسعارها مقبولة، نوعية ورقها جيدة، ويمكن نقلها بسهولة اينما يذهب، مع استثناء موريل باربي صاحب كتاب اناقة القنفذ الذي حقق اعلى نسبة مبيعات على الرغم من انه صدر بالشكل الكلاسيكي. ومن اهم الاسماء الذين يصدرون اعمالهم على شكل كتاب جيب، بيرنارد ويربر، وغيوم موسو. اذ من بين اربعة كتب تُباع يوميا، ثلاثة منها يكون كتاب جيب. ويشمل هذا السجل الاصدارات التي تُباع عبر الانترنت، من خلال نوادي الكتب، وهي ارقام من الصعب تجاهلها، لذا يمكننا التأكيد بأن هذا الترتيب هو الوحيد الذي يعكس بالضبط ما يشتريه الفرنسيون ويقرأونه. ومن الاسماء العشرة لهولاء الروائيين: غيوم موسو، كاثرين بانكول، ايميلي نوتومب، وايريك ايمانويل. ويقوم اغلب المؤلفين الاكثر مبيعا اليوم ، بترك مهمة التحرير الى دور النشر الكبيرة ، لاجتناب حصول اي خسارة في المبيعات. ويعمد بعضهم الآخر الى انشاء دور نشر خاصة بهم. حيث يكون لدى هذه الدور اسماء ادباء محددين يفضلونهم عن غيرهم من الادباء، ومثال على ذلك دار النشر التابعة للكاتب فيفيان هامي التي تعتمد نشر مؤلفات الكاتبين فريد فارغاس وآنا غافلد. عميل سابق لـ «كي.جي.بي» يشتري «ايفننغ ستاندرد» البريطاني اشترى الملياردير الروسي الكسندر ليبيديف العميل السابق في جهاز "كي جي بي" غالبية حصص صحيفة "ذي ايفنينغ ستاندرد" المسائية البريطانية، حسب ما اعلنت المجموعة الصحفية في بيان لها. ويقول اعلاميون في بريطانيا ان انهيار أسعار الأسهم وارتفاع ديون الصحافة الورقية تجعلها صيدا سهلا للباحثين عن فرص في الاعلام. وقالت مجموعة "دايلي مايل اند جنرال تراست" صاحبة الصحيفة ان شركة "ايفنينغ برس" التي يملكها ليبيديف وابنه افغيني ستحصل على غالبية حصص الصحيفة التي تواجه صعوبات مالية، مقابل "مبلغ رمزي". وكان رجل الاعمال البالغ التاسعة والاربعين من العمر وعد الاسبوع الماضي، بأنه لن يؤثر على اسلوب الصحيفة. وتطبع "ذي ايفنينغ ستاندرد" التي تقدر خسائرها بـ 20 مليون جنيه سنويا، 284 الف نسخة. وهناك رجل أعمال اجنبي واحد يملك امبراطورية أعلامية ضخمة في بريطانيا هو الاسترالي روبرت مردوخ الذي تملك شركته "نيوز كورب" كلا من صحيفة "التايمز" و"صنداي تايمز" وكذلك صحيفة "الصن" التي تعد اكبر الصحف "الشعبية" في بريطانيا. ويوفر انهيار أسعار الأسهم، والصعوبات المالية التي تعاني منها المؤسسات الاعلامية الغربية فرصا ثمينة فيما يبدو لشراء مؤسسات عريقة باسعار زهيدة نسبيا. وفي حين يشكو العرب من ضعف تأثيرهم الاعلامي في الغرب، فان اصطياد هذه الفرص ربما تشكل بديلا جديرا بالاعتبار.