سحب التفويض توصلت رئيسة المجلس البلدي للصويرة برسالة من وزارة الداخلية برسالة تحت رقم 975 بتاريخ 31 دجنبر 2008 موقعة من طرف الوالي المفتش العام لإدارة الترابية محمد الفاسي الفهري ، تدعوها إلى سحب التفويض من نائبها الثالث . حيث بنت وزارة الداخلية رسالتها على كون عمدة الصويرة قد قامت من جديد بتفويض كلي للنائب موضوع الذكر في مجالات الأشغال الجماعية،قسم الجبايات، مصلحة الحسابات، مصلحة المنازعات القضائية، مصلحة تدبير الممتلكات الجماعية وقسم الموارد البشرية والتكوين وذلك خلافا لمقتضيات المادة 55 من الميثاق الجماعي. كما تذكر رسالة الوزارة بكون النائب المذكور قد سبق له أن قام بمجموعة من المخالفات في مجال التعمير كانت موضوع استفسار موجه إليه من المفتشية العامة للإدارة الترابية طبقا لمقتضيات المادة 33 من الميثاق الجماعي. حملات انتخابية حملة انتخابية سابقة لأوانها تعرفها مدينة الصويرة منذ فترة من طرف مجموعة من الأطراف التي ابتدعت أشكال جديدة لتدشين حملاتها الانتخابية على مسافة من الانتخابات الجماعية 2009. حيث تحولت الجنائز والأعراس وشهر الصيام وعيد الأضحى والمواسم والزوايا والرياضة إلى محطات ومساحات انتخابية بامتياز يستثمرها بعض ذوي الطموحات الانتخابية لأجل التقعيد للانتخابات الجماعية المقبلة. وحال البادية لا يختلف عن المدينة، حيث شهدت جماعة تفتاشت مؤخرا تحركات انتخابية سابقة لأوانها يقوم بها زبانية بعض المنتخبين مستغلين زيارات موظفي بعض المصالح الإدارية كتلك التي قامت بها مصلحة المحافظة العقارية والمسح الخرائطي والتي حاول احدهم استغلالها لأجل الترويج لأكاذيب تضليلية تفيد بكون الموظفين يمثلون مقاولة حلت لانجاز أشغال كهربة الدواوير المجاورة بمبادرة من احد المنتخبين الذين انتظروا خروج رمضان ليعلموا الناس " النفار". وقد تصدى مناضلو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بقوة لهذه المحاولة المفضوحة مما دفع ببعضهم إلى الوشاية بأمين فرع الحزب بتفتاشت لدى السلطات المحلية متهمينه بإثارة الشغب والفوضى وهو الأمر الذي ترتب عنه استدعاؤه إلى مقر الباشوية للاستماع إليه في الموضوع. انتحار مسن عرف إقليمالصويرة بداية الأسبوع الجاري حادثا مأساويا تمثل في انتحار احد المواطنين بجماعة مسكالة ليلة الاثنين 05 دجنبر 2008 . المنتحر الذي تجاوز عمره الستين، يسكن بدوار ايت يحيى بجماعة ايت اسعيد التابعة لمسكالة الواقعة بمنطقة الشياظمة من إقليمالصويرة. وقد اكتشفت زوجته وابنته الحادث حين ولجتا غرفته لتجداه معلقا إلى السقف بواسطة انشوطة قام بتثبيتها باستعمال السلم. ولم يتم الاتصال بمصالح الدرك الملكي إلا صباحا حيث تم نقل الجثة إلى مستشفى سيدي محمد بن عبد الله بمدينة الصويرة لأجل تشريحها، فيما لا تزال الأسباب الحقيقية للانتحار مجهولة .