تنظم الفيدرالية الوطنية لنقابة الصيادلة حملة تضامنية مع ضحايا المجزرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بواسطة الآلة الحربية الصهيونية بقطاع غزة ، وذلك بجمع الأدوية التي تبرع بها أفراد من الشعب المغربي وكذلك الصيادلة وشركات تصنيع الأدوية، وبهذا الخصوص صرح لنا رئيس الفيدرالية أنور فنيش ، «أن هذه الحملة التي انطلقت منذ اليوم الثاني للعدوان مكنتها من جمع وإلى حدود يوم أمس الجمعة، حوالي 25 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية من مختلف مناطق المغرب، وهي تبرعات لمغاربة ذاتيين، كل حسب استطاعته، كما ساهم فيها صيادلة وشركات تصنيع الأدوية المغربية، ومن المتوقع أن يبلغ مجموع التبرعات خلال ما تبقى من أيام هذه الحملة، إلى حوالي ثلاثين طنا ، باعتبار أن هناك أدوية ومستلزمات طبية أخرى لم تصل بعد من مناطق ومدن مغربية أخرى إلى مركز التجمع والفرز، وهو ما يعني استجابة مكونات الشعب المغربي للدعوة التي أطلقتها الفيدرالية». و «تساهم في جمع هذه التبرعات، يضيف محدثنا ، شركة النقل الستيام فرع الإرساليات بالمجان من جميع مناطق المغرب، كما أنها خصصت مخزنا كبيرا لجمع التبرعات، من جهتها ستساهم الخطوط الملكية المغربية بنقل التبرعات إلى مطار العريش بمصر، ومنه إلى قطاع غزة خلال الأيام القادمة تحت إشراف وفد من الفيدرالية الوطنية لنقابة الصيادلة» . وأضاف رئيس الفيدالية «أن تصنيف وترتيب هذه التبرعات حسب أصناف ونوعية الأدوية والمستلزمات يساهم فيه عدد من المتطوعين من ذوي الاختصاص في المجال الصيدلي حوالي ستين متطوعا وبالإضافة إلى مساهمة الصيادلة العينية، كانت لهم مساهمة أخرى بالتخفيض الجزئي أو الكلي من هامش الربح عند اقتناء المواطنين للأدوية لفائدة ضحايا العدوان بقطاع غزة». وعبر أنور فنيش ، باسم الفيدرالية الوطنية لنقابة الصيادلة عن تضامن الصيادلة المغاربة مع ضحايا المجزرة الهمجية التي يقترفها الصهاينة ضد شعب أعزل بقطاع غزة.