«على إثر الفاجعة الكبرى التي تعرضت لها مجموعة مدارس عمر بن عبد العزيز بوكسان والمتمثلة في وفاة تلميذين وجرح ثمانية آخرين جراء انهيار سقف إحدى الحجرات ، عقد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم ـ ف دش ـ اجتماعا طارئا يوم الخميس 08 يناير 2008 لتدارس تداعيات هذه الفاجعة التي تعد سابقة من نوعها في تاريخ الحوادث المدرسية بالإقليم .وبعد نقاش جاد ومسؤول تم الوقوف على ما يلي: ـ عدم اكتراث المسؤولين بالإقليم للصرخات المتتالية التي طالما فجرتها النقابة الوطنية للتعليم ، سواء من خلال اللقاءات المتعددة مع المسؤولين أو البيانات الصادرة عن الجهاز الإقليمي، أو مختلف وسائل الإعلام بخصوص الوضع الكارثي للمؤسسة المنكوبة. ـ إن ما حدث للمؤسسة كان نتيجة حتمبة لطبيعة الاشغال المغشوشة بهذه المؤسسة والتي كانت موضوع استنكار وشجب من طرف المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم من خلال تقرير مفصل معزز بالصور. والمكتب الإقليمي، إذ يواسي عائلات الضحايا الأبرياء فإنه: ـ يطالب بفتح تحقيق نزيه لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المتورطين في هذه الفاجعة. ـ يؤكد مرة أخرى على ضرورة إيفاد لجنة مركزية لتقصي الحقائق والوقوف على مجمل الخروقات التي طالت سير أشغال الإصلاح بهذه المؤسسة. ـ يعلن تضامنه اللامشروط مع عائلات الضحايا والأسرة التعليمية بهذه المؤسسة..». وأهاب المكتب الإقليمي بكافة نساء ورجال التعليم بالاقليم لحضور الوقفة الإحتجاجية التضامنية مع الضحايا التي نظمتها النقابة الوطنية للتعليم ـ ف دش ـ صباح أمس الجمعة 09 يناير 2009 بداية من الساعة العاشرة.