البطاقة الوطنية يعاني سكان سيدي رحال الشاطىء من صعوبات كثيرة في الحصول على بطاقاتهم الوطنية، وتتجلى هذه الصعوبات في البيروقراطية والاكتظاظ، حيث إن طالب الحصول على البطاقة الوطنية يقطع مسافات طويلة للوصول إلى مدينة برشيد، ليجد نفسه أمام طوابير تنتظره من الصفوف، مما قد يؤدي إلى عدم تحقيق رغبته في ذلك اليوم، وبالتالي يعود إلى حال سبيله دون تحقيق مراده. وهكذا يضطر للتنقل عدة مرات، مما يؤدي إلى استنزاف جيوب المواطنين، ناهيك عن الفترة الزمنية الطويلة لكي يحصل على بطاقته. وقد تستغرق أزيد من ثلاثة أشهر. لكل هذه الأسباب، بات على المسؤولين اتخاذ إجراءات معقولة لتقريب الإدارة من المواطنين وتبسيط المساطر للتخفيف من العبء والمعاناة، خصوصاً وأننا على أبواب الانتخابات التي تستلزم توفير البطاقة الوطنية للناخبين. بلدية ترى النور... بناء على التقسيم الجديد صدر بالجريدة الرسمية تحت عدد 5684 بتاريخ 08/11/20 الإعلان رسميا على ميلاد بلدية سيدي رحال الشاطىء، وتتوفر على ثلاثة عشر دائرة انتخابية، والملاحظ أن نفس الدوائر بقيت على حالها، باستثناء الدائرة 5 بحي الشرف، فقد تم تقسيمها إلى دائرتين، أما الدائرة 1 فقد تم خصم دوار الغابة منها، بناء على التقسيم الجديد. ونشير إلى أن دواوير الغابة والجديد والقوة وأولاد مسعود أصبحت تابعة لجماعة السوالم الطريفية القروية. أعمدة آيلة للسقوط... نظراً للأشغال التي يعرفها حي الشرف في إطار إعادة الهيكلة، والمتعلقة بالحفر لمد قنوات الصرف الصحي، فقد تعرضت عدة أعمدة كهربائية إلى أعطاب تجعلها آيلة للسقوط في أية لحظة. فهل ستتحرك الجهات المعنية قبل حدوث ما لا يحمد عقباه؟ سيارة الإسعاف رغم إصلاح سيارة الإسعاف الوحيدة بالجماعة، والتي كلفت مبلغاً هاماً من ميزانية الجماعة، فإن الملاحظ أن هذه الأخيرة تعرف عدة عيوب، كالإنارة مثلا ودخول الماء من السقف، والمرايا مربوطة بأسلاك إلخ... وهذا يبين أن الميزانية المصروفة لم تحقق الغرض منها، لأن الإصلاحات كانت مغشوشة. لذلك نطلب بفتح تحقيق في هذا الشأن، ولكم واسع النظر!... ملف التصفية في إطار الجهود الحميدة التي قامت بها وزارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير والسكنى سابقاً، قامت هذه الأخيرة بمراسلة السيد وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية، ليتم الفصل في ملف التصفية المعروض على وزارة الأوقاف بتاريخ 08/5/17 تحت عدد 857 والموضوع يتعلق بالرسم العقاري 13990/ د الذي يضم أرضاً محبسة تقدر مساحتها ب 491 هكتارا داخل محيط تصميم التهيئة للشريط الساحلي بجماعة سيدي رحال الشاطىء، مما طرح على الوكالة الحضرية بإلحاح مسألة إعادة هيكلة «دوار الشرفاء» سابقاً، وحي الشرف حالياً، ونظراً لحساسية الموضوع، وأهميته البالغة في مجال إنعاش الاستثمار بالمنطقة من جهة، والطابع الاجتماعي من جهة أخرى. على الجهات المعنية التعجيل بالبت في ملف التصفية وإخراجه لحيز الوجود. الحاجة إلى الإصلاح في إطار المجهودات التي قامت بها جمعية آباء وأولياء التلاميذ لخلق سيارة نقل مدرسي خاصة بتلاميذ دوار أولاد مسعود، تطوع السيد عبد العزيز الخطفي بعد حصوله على الترخيص، بجعل سيارته رهن إشارة التلاميذ لنقلهم من مقر سكناهم إلى المؤسسة التعليمية، لكن المشكل الذي يعوق استمرار هذا الخط الجديد هو الطريق التي أصبحت لا تسمح بمرور حتى الدواب، وبالأحرى سيارة، وقد طرق المعني بالأمر عدة أبواب لإصلاح الطريق المذكورة دون جدوى. ونشير إلى أن آباء التلاميذ يهددون بوقفة احتجاجية، إن لم تتم الاستجابة لمطلبهم المتعلق بفك العزلة عن دواويرهم، وذلك بإصلاح الطريق، وعدم حرمان التلاميذ من الدراسة. فأين نحن من محاربة الهدر المدرسي؟! تثنية الطريق استبشر المواطنون خيراً بمشروع تثنية الطريق بجماعة سيدي رحال الذي قطع أشواطاً كبيرة، لكن واقع الحال يؤكد أن المشروع لم ينطلق بعد، رغم الحاجة الملحة التي تدعو إلى خروجه إلى حيز الوجود، لكي يحقق الأهداف المرجوة منه، ويساهم في تنمية المنطقة التي هي في حاجة ماسة إليها. ومن خلال هذا المنبر، يتساءل السكان عن مآل تثنية الطريق؟ ويطلبون من المسؤولين تسريع إخراج هذا المشروع لحيز التطبيق، وإصلاح النقط السوداء المتعددة بالطريق الحالية نتيجة حفرها لتمرير قنوات الصرف الصحي، والتي تسببت في حوادث سير متعددة؟